الفول والتميس الوجبة الرئيسيَّة على موائد السعوديِّين
آخر تحديث GMT10:01:52
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الفول والتميس الوجبة الرئيسيَّة على موائد السعوديِّين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفول والتميس الوجبة الرئيسيَّة على موائد السعوديِّين

الفول والتميس
جدة ـ سعيد الغامدي

انتقلت حمى طوابير الفول والتميس إلى مدن السعودية كافة، بعد أن كانت تتميز بها مدينة جدة والمنطقة الغربية، إذ كانت وجبة الفول والتميس إضافية إلى السفرة الرمضانية، قبل أن تتحول إلى وجبة وحيدة على سفر السعوديين.
وقال عبدالله الجعفر "كنت في شبابي إن شاهدت طابور الفول طويل المدى لا أحرص على الاصطفاف إلا في النادر مؤملاً على تضخم سفرة والدتي، ولكن تجربة الزواج جعلت سفرة الفول والتميس سيدها". ويشير أحمد عبدالله إلى أنه لا يستسيغ أن يفطر على لحوم ومأكولات تطهى في الزيت، ويفضل ان يبدأ بتناول الفول والتميس وتأجيل بقية الوجبات إلى وقت آخر.
وتحدث من خلف "جرة" الفول أبوعوف "على رغم عملي خلف الجرة إلا أن لي أصدقاء كثيرين تعرفت عليهم من طابور الفول ولكن مع الأسف انقطع لقائي بهم بعد أن أصبحوا في الوقت الحاضر يرسلون السائقين أو حارس العمارة ليأخذ لهم الطلب، وفي متجر التميس نفسه يقول صالح عبدو "الطوابير تمضي على الزبائن الجدد، أما بعض زبائن المحل طوال العام فلهم استثناء خاص، بعض الزبائن يستحقون المراعاة في حال طلبهم حبة أو حبتين مقابل من يطلب 10 أو خمسة أرغفة خبز.
وأضاف ثامر المحمودي "لم أمِل من الاصطفاف في طابور الفول إذ إن بين يدي جهازي الموبايل الذي أتجول به في العالم دون ملل وأصبح يمضي الوقت بسهولة وما كان يسبب المشاجرات في طوابير الفول هو الصمت والانتظار بملل إلى ذلك فإنه اختلف الوعي لدى الغالب من المجتمع، فلم تعد هناك فائدة لخلق مشكلة من أجل الفوز بوجبة التميس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفول والتميس الوجبة الرئيسيَّة على موائد السعوديِّين الفول والتميس الوجبة الرئيسيَّة على موائد السعوديِّين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

السودان... ماذا بعد «الوثيقة المعدَّلة»؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab