داكار ـ أ.ش.أ
نقلت صحف غرب افريقية اليوم "السبت" عن مانويل فونتاين المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة في غرب ووسط افريقيا إن المعتقدات الخاطئة والشائعات والمخاوف تؤجج انتشار فيروس الايبولا القاتل.
وأشار فونتاين في تصريحه أنه " مازال بعض الناس ينكرون أن المرض حقيقي، ويعتقد آخرون أنه لا يحتاج إلى علاج".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من تفشي فيروس الايبولا ووفاة 21 شخصا، وتسجيل 44 إصابة جديدة بين السادس والثامن من يوليو الجاري، وأفادت انه لا يزال الفيروس ينتشر في سيراليون وليبيريا وغينيا، ولكن بدرجة أقل.
وأشارت المنظمة إلى أن 888 مصابا توفى منهم 539 شخصا منذ فبراير الماضي و تشير مصادر متعددة في الغرب الافريقي إلى أن المعتقدات السائدة في هذه الدول تساهم بشكل كبير في تفشي الوباء.
وتتعقد جهود المساعدات الإنسانية لاحتواء الفيروس المميت بشكل كبير بسبب المعتقدات الخاطئة والإنكار والمقاومة المجتمعية واتخاذ بعض المجتمعات نهجا عدائيا تجاه سبل العلاج السليم.
وتتفاقم مشكلة تفشي فيروس الإيبولا بسبب بعض الممارسات والمعتقدات الثقافية السائدة مثل لمس جثث الموتى وغسلهم لوداعهم، والشكوك تجاه بعض وسائل العلاج الغربية وبخاصة تجاه الأشخاص الذين يرتدون سترات واقية من الإصابة بالفيروس.
أرسل تعليقك