كامبالا ـ د.ب.أ
طلب أوغنديون نجوا من فيروس إيبولا عندما تفشى في بلادهم وأودى بحياة أكثر من مئتي شخص قبل 14 عاماً اليوم الخميس بإرسالهم إلى غرب أفريقيا لتقديم الدعم النفسي للمصابين.
وقال والتر أودونجو الذي يترأس جمعية للناجين من إيبولا مقرها في مقاطعة جولو شمالي أوغندا حيث بدأ ظهور إيبولا عام 2000: "لقد مررنا بتجربة مروعة عند إصابتنا".
وصرح أودونجو بالقول: "لقد صدمنا نفسياً ووصمنا بالعار وأشير إلينا بالأصابع. نعتقد أن مثل ذلك يحدث للمصابين بإيبولا في غرب أفريقيا".
كما قال أودونجو إن الناجين من إيبولا ناشدوا الحكومة الأوغندية ومنظمة الصحة العالمية عبر وسائل الإعلام لإرسالهم إلى غرب أفريقيا.
وأضاف "يمكننا تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وأن نتحدث إلى الناجين وإلى من فقدوا ذويهم".
كان تفشي إيبولا عام 2000 خلف 224 حالة وفاة في عدة مقاطعات في أوغندا.
وظهر الفيروس في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا مجدداً في عام 2007 وفي 2012، ما أسفر عن 37 و17 حالة وفاة على الترتيب.
وتواجه أوغندا حالياً فيروس ماربورج الشبيه بإيبولا، والذي أودى بحياة شخص واحد وأبقى أكثر من 100 شخص تحت الملاحظة الطبية.
أرسل تعليقك