دمشق ـ سانا
لم تفقد حلوى النوكا شعبيتها بل أصبحت تحتل ضيافة حفلات استقبال السيدات الصباحية وقد انتقلت النوكا من دمشق إلى بقية المحافظات.
عدنان بيرقدار أحد حرفيي صناعة الحلويات قال لنشرة سانا المنوعة إن حلوى النوكا عرفت منذ ستين عاما وانتشرت في دمشق وكان والده من أوائل صانعي حلوى النوكا وقديما كانت تصنع على شكل قوالب كبيرة حيث كانت يدوية الصنع قبل استعمال بعض المعدات والآلة الحديثة في صناعتها وبعد تطور انتشارها صار لها مصانع صغيرة مختصة بصناعتها وان أكثر هذه المصانع انتشر بحيي الحريقة ومدحت باشا في دمشق القديمة.
وأضاف بيرقدار ان النوكا تعتبر ركنا اساسيا في ضيافة الأعراس الدمشقية وبخاصة في حفل الخطوبة وعقد القران حيث توضع في سلة العروسين أو ما يسمى سبت العرائس ثم ترش على المدعوين عند دخول العريس الحفل.
وتابع.. دخلت النوكا في ضيافة الأعياد لتصبح عادة اتخذتها العائلات الدمشقية العريقة ولم تزل موجودة إلى الآن.
وعن قيمتها الغذائية أشار البيرقدار إلى أن حلوى النوكا تعتبر مادة غذائية جيدة لوجود الفستق الحلبي من أصل مكوناتها والعصلج والسكر بالاضافة إلى الفانيليا التي يعطيها نكهة ذكية لافتا إلى أن صناعتها تطورت لعدة أشكال فقد أصبح هناك نوكا بالراحة والشوكولا والتمر وغير ذلك من بقية الاصناف.
أرسل تعليقك