الوسائل والعلاجات الحديثة أدت إلى رفع نسب الشفاء من السرطان
آخر تحديث GMT04:45:56
 العرب اليوم -

الوسائل والعلاجات الحديثة أدت إلى رفع نسب الشفاء من السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوسائل والعلاجات الحديثة أدت إلى رفع نسب الشفاء من السرطان

واشنطن ـ وكالات

لاشك أن العلاجات والوسائل المستخدمة حاليا فى علاج الأورام السرطانية تطورت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية ولاشك أن سرطان الثدى أصبح له علاج الآن بعد أن كان يتم استئصال الثدى كاملا وهذا أدى إلى رفع نسب الشفاء من مرض السرطان. يقول الدكتور أحمد السعيد أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام إن علاج سرطان الثدى كان بدايته بعمل جراحة جذرية باستئصال الثدى كاملا وعضلات الصدر والغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط والذى بدأ عام 1881على يد أحد الأطباء الأمريكان اسمه "هالستد" وكانت هذه العملية لها مضاعفات كثيرة وكانت النتائج متواضعة، استمر الوضع على هذا حتى منتصف الستينات ثم حدث تعديل جراحى بالاحتفاظ بعضلات الصدر وهذه العملية لم تحسن النتائج ولكنها قللت المضاعفات وأحدثت نفس النتائج للعملية الكبرى مما وجه الفكر لإجراء استئصال أقل إلا أن الاستئصال الجراحى الأقل قد يحرز نفس نتائج الاستئصال الجذرى مع الوضع فى الاعتبار الكشف المبكر وإضافة الأدوية الكيماوية الفعالة للعلاج الإشعاعى وهذه العملية استمرت حتى السبعينات. ويؤكد الدكتور محمد هانى النجار، رئيس قسم الجراحة بالمعهد القومى للأورام، أنه فى الثمانينات تم استحداث فكر الاستئصال التحفظى للثدى وأثبتت الدراسات المجمعة العشوائية أنه يحرز نفس النتائج مع وضع الشروط المناسبة لاستخدامها والمتعلقة بحجم الورم ومرحلته. والجديد فى هذا الشأن أنه توجد عمليات جديدة ما زالت قيد البحث ليس للعلاج التحفظى للثدى فقط بل أيضا الاحتفاظ بالحلمة والغدد الليمفاوية كما أثبتت النتائج والدراسات الحديثة عدم الاحتياج للاستئصال الكامل للغدد الليمفاوية لتحديد مراحل العلاج وذلك عن طريق طرق أقل فى المضاعفات باستخدام أسلوب استئصال الغدة الدالة وهو أول ما يصيب الورم فى هذه المنطقة بل والجديد أيضا أن وسائل التشخيص الحديثة الدقيقة قد تغنى عن استئصال هذه الغدة كما أن الجديد أيضا فى جراحات الثدى استخدام الطرق التجميلية والتكميلية فى الجراحات المختلفة لاستئصال الثدى أو أجزاء منه فى نفس الوقت الذى يستأصل فيه الورم أو حتى فيما بعد. أما الجديد فى علاج أورام البطن والصدر والحوض فهو استخدام جراحات المناظير والإنسان الآلى التى تحقق نفس النتائج فى الجراحة التقليدية ولكن بأقل مضاعفات وفى البقاء بالمستشفى وأول ما تم استخدام الإنسان الآلى كان فى حرب العراق حيث استطاع الجراحون إجراء العمليات بواسطة المناظير عن بعد وهم فى بلدانهم، وما على الطبيب الموجود بجانب المريض إلا أن يقوم بتركيب الأدوات المستخدمة وقد تم استخدام الإنسان الآلى بنجاح فى مصر بمعهد الأورام وتم استخدامه فى علاج 60 حالة. ويشير الدكتور فيصل عامر، أستاذ جراحة الأورام بالمعهد، إلى أن الربوت أو الإنسان الآلى يصل سعره إلى حوالى 15 مليون جنيه، وتكلفة الحالة الواحدة 10 آلاف جنيه وهو ما يطلق عليه آخر طراز فى العالم تم منحه معونة من الخارج حيث إن له مزايا مختلفة عما هو موجود فى بعض الأماكن وهو يفيد فى إجراء العمليات الدقيقة المختبئة والصغيرة فى جسم الإنسان بالإضافة إلى أنه يضاعف حدود حركة المفصلية للطبيب والتى لا يمكن القيام بها فى المناظير العادية ولا يتأثر باهتزاز يد الطبيب، حيث يتم استخدامه فى علاج سرطان البروستاتا والقولون والجهاز التناسلى للمرأة والجهاز الهضمى حيث يزيد من كفاءة مرونة إجراء العمليات بالآلة المستخدمة ويضاعف المهارات اليدوية للجراح ويضاعف من مهارة الجراح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوسائل والعلاجات الحديثة أدت إلى رفع نسب الشفاء من السرطان الوسائل والعلاجات الحديثة أدت إلى رفع نسب الشفاء من السرطان



GMT 20:11 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح لتحسين صحة الجهاز الهضمي

GMT 19:57 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها

GMT 19:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات زيت السمك قد تكون عديمة القيمة

GMT 15:40 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حرق السعرات الحرارية يعتمد على الوقت من اليوم

GMT 14:53 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل تمرين منخفض التأثير يعزز صحة القلب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab