الجزائر ـ قنا
كشفت الجمعية الجزائرية لطب النساء والتوليد عن أن امرأة من أصل خمس نساء تعالج بسبب العقم في الجزائر، فيما أرجعت ذلك إلى تأخر سن الزواج عند الفتيات الراشدات.
جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر السنوي الـ18 لجمعية طب النساء والتوليد بالجزائر والذي حضره أكثر من 400 أخصائي من الجزائر وتونس والمغرب وفرنسا والسنغال.
وبحث المشاركون في المؤتمر سبل إمكانية العلاج الجراحي بمختلف تقنياته ومدى نجاحه في القضاء على العقم عند آلاف الأزواج المعرضين له.
وعن الانخفاض الملحوظ في عدد الولادات عند الأسر الجزائرية خلال السنوات الأخيرة، عزا البروفيسور قاسي حجّار، رئيس المؤتمر، أسباب ذلك إلى تأخر سن الزواج عند الرجال والنساء، خاصة أن سن الزواج عند الفتيات الجزائريات بات في حدود الثلاثين، وهي المرحلة التي تتناقص خلالها الخصوبة.
وأوضح حجار أن ذلك انعكس سلبا على الأزواج، وصار يمثل معاناة يومية لهم جعلتهم يترددون على عيادات أمراض النساء والتوليد ومراكز الإنجاب المدعم "حيث أن امرأة من أصل خمس تعالج من أعراض عدم الإنجاب".
أرسل تعليقك