بغداد- عبداللطيف العجيل
كشف فريق علمي من كليتي العلوم والطب في جامعة بابل، ولأول مرة عن جينات وراثية يدل وجودها في الأشخاص على إمكانية إصابتهم مستقبلاً بالسكتة الدماغية.
وقال رئيس الفريق أستاذ الهندسة الوراثية في كلية العلوم الدكتور علي حمود محيسن السعدي في بيان تلقى "العرب اليوم "نسخة منه السبت, أن فريقه المؤلف من الباحث الدكتور مؤيد الغزالي والباحث أحمد فيصل عبيد الجبوري كشف ولأول مرة أن وجود الجينين (الأنجيوتسنين ace )، وجين(موروثة عامل النمو البطاني أو الوعائيvegf ) في الأشخاص, دليل مؤكد على إصابتهم مستقبلاً بالسكتة الدماغية, وبالتالي فإن ذلك يعطي الإمكانية لتحذير هؤلاء الأشخاص الموجود لديهم هذين الجينين من تفادي الإصابة بالسكتة الدماغية, من خلال تغييرهم لأساليب وأنماط حياتهم وغذائهم لتفادي خطر الإصابة.
وتابع رئيس الفرق أن الفريق ومن خلال دراسته الموسومة بـ (تولد الأوعية الدموية وعدم توازن جهد التأكسد وتعدد المظاهر الوراثية لمرضى السكتة الدماغية في بابل), كشف أيضاً عن أهمية عامل النمو البطاني أو الوعائي في توليد أو تجديد الأوعية الدموية للمناطق المصابة في الأشخاص بالسكتة الدماغية لغرض إعادة ايصال الدم لها, مما يتيح إمكانية استعمال هذا العامل في النواحي العلاجية لتفادي السكتة الدماغية.
وأضاف السعدي أن الدراسة شملت دراسة محور تولد الأوعية الدموية ومحور دراسة توازن جهد التأكسد ومحور دراسة المظاهر الوراثية الذي تم دراسته لأول مرة على مستوى الوطن العربي, وبلغت عينة الدراسة المؤلفة من (60 ) مريضاً ومريضة في مستشفى مرجان التخصصي، مبيناً أن الدراسة أنجزت في مختبرات الكيمياء الحياتية في كلية طب بابل ومركز أبحاث الحمض النووي الـ(dna ) التابع إلى قسم علوم الحياة في كلية العلوم.
أرسل تعليقك