المنامة ـ بنا
قالت وكيل وزارة الصحة الدكتورة عائشة بوعنق إنه سيتم عقد اجتماع خليجي طارئ الأربعاء القادم بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بالرياض لمناقشة توحيد الإجراءات الصحية في دول مجلس التعاون وذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ لمواجهة فيروس الايبولا.
وأكدت بوعنق في تصريح لصحيفة "الأيام" أن الوزارة اتخذت إجراءات احترازية للوقاية من فيروس "الايبولا" كان أبرزها التنسيق مع إدارة الهجرة والجوازات بشأن سؤال المسافرين القادمين إذا مروا على أي من الدول الموبوءة خلال شهر لكي يتم معاينتهم من قبل عيادة المطار للاطمئنان، كما تم تبليغ العيادة الطبية بميناء خليفة بالاحترازات المطلوب اتخاذها وعدم السماح لأي من الركاب أو البحارة على متن السفن القادمة من المناطق الموبوءة بالنزول إلى الميناء.
وأضافت أن وزارة الصحة تعمل حالياً على وضع خطة للتعامل مع الحالات المشتبه بها وآلية عزلها ووضع خطة تشخيصية وعلاجية شاملة، وتشكيل فريق للاستجابة السريعة للتعامل مع الحالات، ووضع آلية سحب العينات المخبرية ونقلها لمركز مكافحة الأمراض بالولايات المتحدة الأميركية، الى جانب وضع خطة شاملة للتعامل مع الحالات قبل وأثناء وبعد انتهاء فترة الحج.
وأشارت الى انه تم تعميم دليل إرشادي للأطباء في القطاعين الخاص والعام للتعامل مع الحالات المشتبه، وعمل دليل توعوي للمواطنين ونشره عبر الموقع الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي للوزارة الى جانب تكثيف إجراءات مراقبة الأغذية على المنافذ بالتنسيق مع وزارة البلديات.
إلى ذلك فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الدولية لمواجهة انتشار فيروس الايبولا وأصدرت بياناً بهذا الشأن يبين الإجراءات التي يجب أن تتخذها الدول بحسب خطورة الإصابة بها، حيث تم تقسيم التوصيات إلى ثلاث الأولى موجهة للدول الموبوءة والثانية للدول التي شهدت حالات "ايبولا" محتملة أو مؤكدة، والدول غير المتضررة والتي تتاخم حدودها البرية الدول المتضررة، والثالثة لجميع الدول.
وتشمل أهم التوصيات الصادرة من المنظمة لعامة الدول غير الموبوءة بالمرض والتي لم تظهر بها حالات، وينطبق ذلك على مملكة البحرين التالي: (ينبغي على الدول أن تستعد لاكتشاف حالات الايبولا وفحصها، ومعالجتها، وينبغي أن يشمل ذلك ضمان الوصول إلى مختبر التشخيص المؤهل للتعامل مع مرض فيروس الايبولا عند الاقتضاء، والقدرة على توفير التدبير العلاجي للمسافرين القادمين من المناطق المتضررة بالايبولا والذين يصلون إلى المطارات الدولية أو المعابر البرية الكبرى وهم يعانون من علل حموية غير مبررة، كما يجب تزويد عامة الجمهور بمعلومات دقيقة وذات الصلة بفاشية الايبولا والتدابير اللازمة للحد من خطر التعرض، على الدول أن تكون مستعدة لتسهيل إجلاء المواطنين وإعادتهم (على سبيل المثال العاملين الصحيين) الذين تعرضوا للإيبولا.
أرسل تعليقك