تحذير طبي من التنظيف الزائد للأذن
آخر تحديث GMT15:28:11
 العرب اليوم -

تحذير طبي من التنظيف الزائد للأذن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذير طبي من التنظيف الزائد للأذن

القاهرة ـ وكالات

يقول الدكتور أحمد الموصلي، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، في القاهرة، أحذر الناس من بعض العادات السيئة مثل الهرش أو تنظيف الأذن بعود الكبريت أو مفتاح السيارة أو بنسبة الشعر، من الأدوات غير الطبية وغير النظيفة مما يؤدي لحدوث التهابات بقناة الأذن وهي التهابات تتميز بألم شديد وانسداد الأذن. تتكون الأذن من ثلاثة أجزاء هي الأذن الخارجية وتتكون من صوان الأذن الظاهر لنا وقناة الأذن الخارجية التي تنتهي بغشاء رقيق يسمي بطبلة الأذن، ثم الأذن الوسطي وهي عبارة عن علبة مغلفة تبدأ بطبلة الأذن وتنتهي بالأذن الداخلية ويتم تهويتها عن طريق قناة جانبية اسمها قناة "ستاكيوس" وتوجد داخل الأذن الوسطي ثلاث عظمات تقوم بنقل الصوت وتكبيره من طبلة الأذن وحتى الأذن الداخلية، أما الجزء الثالث فيسمي بالأذن الداخلية وهو يقع داخل الجمجمة وتتكون بدورها من جزأين، الأول يسمي القوقعة ويوجد بداخلها الخلايا السمعية التي تخرج منها العصب السمعي، والجزء الثاني عبارة عن القنوات الهلالية والدهليز ووظيفتها ضبط اتزان الجسم، ويوجد بالثلث الخارجي من الأذن شعر وغدد عرقية، كما توجد بعض الغدد العرقية المتحورة التي تقوم بإفراز ما يسمي بـ"الصماغ" أو شمع الأذن، ونجد بعض الأشخاص تكون لديهم القابلية لإفراز كميات كبيرة من الشمع أكثر من قدرة الأذن علي التخلص منها، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من زيادة إفراز العرق أو يعملون في أماكن ملوثة بالغبار والأتربة. ويضيف الدكتور أحمد الموصلي، ومن أسباب تراكم الشمع كثرة دخول الماء لداخل قناة الأذن مما يؤدي لحدوث بلل مستمر للشمع فيلتصق بجدار الأذن وتقل قدرة الأذن علي التخلص منه، والغريب أن أحد الأسباب لتراكم الشمع هو التنظيف الزائد للأذن، التي قد تدفع الشمع للجزء الداخلي من قناة الأذن الخارجية الذي لا يملك خاصية طرد الشمع للخارج فيتراكم الشمع داخل الأذن، ونتيجة لتراكم الشمع بقناة الأذن يبدأ المريض في المعاناة والشكوى من خلال إحساس بالحكة والميل للهرش داخل الأذن، ويعاني من ضعف بالسمع أو إحساسه بكتمه في أذنه، وإذا امتد الشمع لداخل الأذن ولامس طبلة الأذن يبدأ المريض في الإحساس بالألم وأحيانا يشعر بدوار حركي، وقد يلجأ بعض الناس لاستخدام نقط أذن من تلقاء نفسه أو يحاول غسيل الأذن بإدخال ماء لداخلها فيتحول الشمع إلي عجينة ويسد الأذن تماماً وتزداد معاناة المريض ويحس بوجود ماء داخل أذنه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير طبي من التنظيف الزائد للأذن تحذير طبي من التنظيف الزائد للأذن



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab