تقنية جديدة لعلاج لوكيميا البالغين
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

تقنية جديدة لعلاج لوكيميا البالغين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقنية جديدة لعلاج لوكيميا البالغين

واشنطن ـ وكالات

أشارت دراسة أميركية حديثة إلى أن تحفيز الجهاز المناعي قد يساعد على علاج سرطان الدم لدى البالغين، وذلك في تجربة أجريت على خمسة مصابين بسرطان الدم 'اللوكيميا'، وأجريت الدراسة في مركز سلون كيتيرينغ للسرطان في نيويورك ونشرت نتائجها في مجلة علم الطب المتعدي.وعادة ما يتم استخدام هذه الطريقة العلاجية على الأطفال المصابين باللوكيميا، لكنها المرة الأولى التي تطبق على الكبار وتظهر علامات نجاح. وكان المشاركون المستهدفون بالعلاج السريري مرضى مصابين باللوكيميا اللمفاوية الحادة، وهو نوع من أنواع سرطان الدم المقاوم للعلاج الكيميائي مما يجعله في بعض الأحيان قاتلا، إذ قد لا يعيش المصاب أكثر من أسابيع. ومع أنه يصيب الأطفال بمعدلات أكبر لكنه أكثر فتكا بالبالغين.وقال الباحث المشارك في الدراسة الدكتور مايكل ساديلين إن البالغين الذي تنتكس حالتهم ويظهر السرطان لديهم بعد العلاج الكيميائي عادة ما تكون احتمالات نجاتهم قليلة. وأضافت هذه الدراسة دليلا آخر على أن تحفيز الجهاز المناعي لمقاومة الأورام قد يكافح عدة أنواع من السرطانات، ومن الأدوية التي تعمل بهذه الآلية عقار 'يرفوي' الذي يقاوم سرطان الجلد القاتل المعروف بالميلانوما.وفي هذه الدراسة عمل الباحثون على الخلايا المناعية من النوع التائي التي تقوم بالتعرف على الفيروسات والبكتيريا والانجذاب إليها ثم مهاجمتها. ويحدث السرطان عندما تفشل هذه الخلايا في التعرف على الخلايا السرطانية، وتتكرر نفس المشكلة لدى مرضى متلازمة نقص المناعة المكتسبة 'الإيدز' إذ إن الخلايا التائية غير مدربة على التعرف على فيروسه 'إتش آي في'. وقام الباحثون باستخلاص الخلايا التائية من الأشخاص المصابين باللوكيميا اللمفاوية الحادة ثم خلطوها خارج الجسم مع فيروسات غير ضارة تحتوي على مادة وراثية مكونة من ثلاثة أجزاء: الأول يدرب الخلايا التائية على التعرف على الخلايا السرطانية واسمه 'سي دي 19'، والثاني يحفزها على قتل الخلايا السرطانية، والثالث يجعل الخلايا التائية تعيش فترة أطول. وبعد 12 يوما في المختبر أنهت الخلايا التائية تدريباتها فتم إرجاعها لأجسام المرضى، ليلاحظ الباحثون تحولها لما أسموه عقارا حيا، إذ اختفت أعراض اللوكيميا لدى أربعة مرضى، كما تعافى مريض واحد منها بعد مرور ثمانية أيام. ومع أن العلاج لم يخلُ من آثار جانبية إلا أنه تم التعامل معها.وحاليا يجمع الفريق البحثي التمويل اللازم لإجراء هذه الدراسة على خمسين شخصا بالتعاون مع مراكز سرطان أخرى، كمؤسسة دانا فاربر للسرطان في بوسطن. ومع أنه قد يكون من المبكر الحكم بنجاح العلاج إلا أنه بكل تأكيد يحمل أملا لمرضى السرطان حول العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية جديدة لعلاج لوكيميا البالغين تقنية جديدة لعلاج لوكيميا البالغين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab