تناول كميات عالية من السعرات الحرارية يزيد من خطر فقدان الذاكرة
آخر تحديث GMT22:12:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تناول كميات عالية من السعرات الحرارية يزيد من خطر فقدان الذاكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تناول كميات عالية من السعرات الحرارية يزيد من خطر فقدان الذاكرة

واشنطن ـ وكالات

افترضت دراسة حديثة أن تناول كميات عالية من السعرات الحرارية على مدى الزمن يزيد بالفعل من خطر فقدان الذاكرة، أو حدوث ضعف خفيف في الإدراك في أواخر العمر وقد وجدت الدراسة التي عرضت بداية هذا العام أمام المؤتمر السنوي لأكاديمية علوم الأعصاب الأميركية، أن تناول ما بين 2100 و6000 سعرة حرارية يوميا قد يزيد إلى الضعف من خطر ضعف الإدراك الخفيف «mild cognitive impairment (MCI)» بين صفوف الأشخاص الذين بلغت أعمارهم 70 سنة فأكثر. وشملت الدراسة 1200 رجل وامرأة تراوحت أعمارهم بين 70 و89 سنة، الذين لم تظهر عليهم أي أعراض للخرف عند بداية الدراسة. ويقول الدكتور غاد مارشال، الباحث في علم الأعصاب السلوكي في مستشفى يريغهام والنسائية في بوسطن التابعة لجامعة هارفارد، إن «هذه الدراسة تفترض أن زيادة تناول السعرات الحرارية ترتبط مع خطر متزايد في حدوث ضعف الإدراك في أواخر العمر – أي في المرحلة التي يكون الإنسان فيها معرضا فعلا لخطر متزايد في حدوث ضعف الإدراك، وبالدرجة الرئيسية بسبب الإصابة بمرض ألزهايمر». إلا أنه يضيف مع ذلك، أنه لا تبدو واضحة تماما الرابطة التي تربط بين تناول السعرات الحرارية وصحة الدماغ في أواخر العمر، فقد أشارت دراسات أخرى مثلا إلى أن وجود قيمة عالية لمؤشر كتلة الجسم «BMI»، وهو مقياس لدهون الجسم يظهر النسبة بين طول الإنسان ووزنه، في أواسط العمر يرتبط مع حدوث معدلات متسارعة في تدهور الإدراك في أواخر العمر. وعلى خلاف ذلك فقد ظهر أن قيمة مؤشر كتلة الجسم العالية في أواخر العمر ترتبط مع تدهور بطيء في الإدراك. ويقول مارشال إن «ذلك يمكن أن يكون ناتجا عن أن فقدان الوزن أثناء الحياة يرتبط بنتائج صحية أسوأ لعدد كثير من الأسباب». ويعتمد تحديد عدد السعرات التي عليك أن تتناولها على عدد من العوامل، مثل عمرك، وزنك، مقدار نشاطك، والوضع الصحي العام لديك. وتذكر أنك ما لم تحرق عددا من السعرات الحرارية أكثر مما تتناول، فإنك ستكسب وزنا إضافيا. ولذا فإن كنت تحيا حياة خاملة فإن من المهم جدا التوجه للحد من عدد السعرات الحرارية المتناولة. وبينما نلاحظ وجود أعداد كبيرة من الأشخاص البالغين الكبار ذوي الأوزان الزائدة الذين هم بحاجة إلى مراقبة عدد السعرات المتناولة، نجد الكثير من الآخرين وهم رقيقو البنية وأقل وزنا، وهم بحاجة إلى تعزيز أعداد السعرات الحرارية المتناولة في غذائهم، وذلك بتوظيف أغذية مساعدة مثل مشروبات البروتينات. ويؤكد الباحثون على أنه لا ينبغي تفسير نتائج الدراسة الأخيرة على أنها توصيات لتجويع الأنفس أو الحد من تناول الغذاء إلى درجة تؤدي إلى حدوث نقص في الفيتامينات أو العناصر الغذائية. وبينما لم تتوصل هذه الدراسة إلى نتائج مؤكدة حول نطاق عدد السعرات الحرارية الأمثل لصحة المخ، فإن الدكتور مارشال يقترح على البالغين من ذوي الأعمار الأكبر تناول أعداد من السعرات الحرارية تتراوح بين 1526 و2142 سعرة حرارية؛ «لأن هذا النطاق على الأكثر، يرتبط بانخفاض في خطر ضعف الإدراك أواخر العمر». وسوف يكون بإمكان طبيبك مساعدتك في تحديد وزنك الصحي، بينما يمكن لخبير التغذية وضع خطط غذائية تتناسب مع مستويات السعرات الحرارية المتناولة وتنويع الأطعمة المحتوية على العناصر الغذائية اللازمة. ويلاحظ الدكتور مارشال أمرا آخر، وهو أن حماية المخ من حدوث الخرف لا ترتبط بعدد السعرات الحرارية فقط، بل بنوعية السعرات أيضا. وهنا على وجه الخصوص تظهر أهمية النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، الذي يركز على تناول الأسماك، الخضراوات، البقول، زيت الزيتون، والحبوب الكاملة. ويرتبط هذا النظام الغذائي مع انخفاض في خطر ظهور ضعف الإدراك في أواخر العمر، إضافة إلى درئه تدهور الإدراك بسرعة لدى الأشخاص الذين ظهرت لديهم أعراض ضعف الإدراك فعلا. ويقول مارشال إن حمض «DHA»، وهو أحد أحماض «أوميغا 3» الدهنية وأحد المركبات الرئيسية الموجودة في زيت السمك، أظهر دوره المساعد في نمو الدماغ، وقد استخدم هذا الحمض في صنع «حليب الرضاعة الصناعي». ويضيف أنه «في الحقيقة لم يظهر أن لحمض (DHA) وكذلك لزيت السمك الجنيس دورا مساعدا في علاج الأشخاص الذين أصيبوا فعلا بمرض ألزهايمر. ورغم عدم إجراء تجارب مراقبة عشوائية مماثلة للتدقيق فيما إذا كان زيت السمك (بالمقارنة مع الأدوية الوهمية) يساعد في درء الإصابة بمرض ألزهايمر، فإن الدراسات على السكان تشير إلى أنه قد يكون مفيدا في هذا الشأن».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تناول كميات عالية من السعرات الحرارية يزيد من خطر فقدان الذاكرة تناول كميات عالية من السعرات الحرارية يزيد من خطر فقدان الذاكرة



GMT 20:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل نظام غذائي لخفض ضغط الدم

GMT 19:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab