القاهرة ـ العرب اليوم
الغذاء الصحي أو الغذاء المتوازن يقصد به النظام الغذائي الذي يؤدي إلى تحسين صحة الفرد، ويرى خبراء الصحة العامة أن الصحة والجمال يقومان أساسا على قواعد التغذية السليمة، إذ إن عمل وتناغم أعضاء الجسم يعتمدان على توازن العناصر الأساسية الواردة إليه عن طريق الطعام المتناول، ومن المعروف أن الغذاء يتكون أساسا من المجموعات الغذائية الأساسية، وبالرغم من أن معظم الأطعمة تحتوي على عناصر غذائية متنوعة إلا أننا في الوقت ذاته لا نجد غذاء واحدا يمكنه أن يحتوي على كافة العناصر الغذائية، لهذا ينصح خبراء التغذية والصحة العامة بضرورة تناول مختلف أصناف الطعام دون الاقتصار على نوع واحد فقط، وفي رمضان يتغير نمط حياة المسلم، وتتسنى للصائم فرصة ثمينة لتبني نظام حياة صحي، يسهم بدوره في تخفيف وزن الجسم وضبط مستوى السكر في الدم.إليكم دليل التغذية في رمضان.
وتبعا لذلك تتغير العادات الغذائية للصائم خلال الشهر الفضيل، ومع ذلك قد يفرط البعض في تناول الطعام أو العكس من ذلك مما يؤثر سلبياً على حالتهم الصحية خلال الشهر المُبارك، ويعود شهر رمضان علينا بفوائد صحية، نفسية ، واجتماعية وتربوية جمة لا يغفل عنها، فهو شهر لتدريب النفس والجسد على الصبر والالتزام وكبح جماح النفس وتربيتها، بترك بعض العادات الغذائية السيئة التي تضر بالصحة، وإذا تمكن الصائم من اتباع بعض التوصيات في هذا الشهر الفضيل، فلسوف يحظى بالعديد من الفوائد الطبية المقرونة بالصيام، من أهمها المتعلقة بالتغذية في رمضان.
وتزامن شهر رمضان مع أشهر الصيف شديدة الحرارة يستدعي اتباع الصائم لأسلوب حياة وتغذية يمكن من خلاله الصوم مع ارتفاع درجة الحرارة.
وفي هذا السياق تؤكد السيدة جواهر النعمة - اختصاصية التغذية بمستشفى الوكرة أن تناول السوائل أثناء الإفطار والسحور مهم جدا لتعويض الجسم مما يفقده خلال الصيام في فصل الصيف.
أرسل تعليقك