تواضع مستوى الخدمة يدفع الخليجيين لطلب العلاج في الخارج
آخر تحديث GMT02:35:19
 العرب اليوم -

تواضع مستوى الخدمة يدفع الخليجيين لطلب العلاج في الخارج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تواضع مستوى الخدمة يدفع الخليجيين لطلب العلاج في الخارج

الرياض ـ وكالات

حتى الوقت الذي تفجرت فيه الأزمة المالية العالمية، كانت دول الخليج تنفق نحو 4 ـ 6 في المائة من ميزانياتها على الرعاية الصحية، ما جعلها في مرتبة متأخرة خلف أسواق صاعدة، مثل البرازيل والصين. لكن حكومات الإقليم التي لقيت دعما من أسعار النفط المرتفعة، مضت على طريق الإنفاق خلال الانكماش العالمي، مركزة بشكل خاص على البنية التحتية الاجتماعية. ومع توقعات بتضاعف عدد سكانها بحلول عام 2025، تحتاج دول الخليج إلى زيادة طاقة المستشفيات بمضاعفة إنفاقها السنوي البالغ نحو 30 مليار دولار. وبالفعل وجهت الحكومات مزيدا من الموارد إلى الرعاية الصحية التي تعد أهم شواغل العديد من الدول في المنطقة. وكان التغيير جلياً أكثر في المملكة العربية السعودية، أكبر اقتصاد في المنطقة، حيث بدأت فورة الإنفاق بشكل جدي. فمع أن ميزانية المملكة التوسعية لعام 2012 نمت 19 في المائة، نجد أن حصة الرعاية الصحية زادت 26 في المائة، إلى 86.5 مليار ريال، أي ما يعادل 12.5 في المائة من مجمل الميزانية، طبقاً لـ"الأهلي كابيتال". وأطلقت المملكة العربية السعودية مئات المشاريع بتكلفة 12 مليار ريال، ضمن خطط لمضاعفة عدد الأسرة في مستشفيات الدولة ثلاث مرات، إلى 60 ألفا في السنوات القليلة المقبلة. وقال جاد بيطار، مدير الصحة في شركة بوز آند كامباني الاستشارية في الإمارات: "إنهم يحاولون سد فجوة السعة الاستيعابية ويتعين عليهم النجاح في هذا الأمر". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواضع مستوى الخدمة يدفع الخليجيين لطلب العلاج في الخارج تواضع مستوى الخدمة يدفع الخليجيين لطلب العلاج في الخارج



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab