ثلثا المستهلكين في بريطانيا يعزفون عن شراء اللحوم الجاهزة
آخر تحديث GMT06:02:04
 العرب اليوم -

ثلثا المستهلكين في بريطانيا يعزفون عن شراء اللحوم الجاهزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثلثا المستهلكين في بريطانيا يعزفون عن شراء اللحوم الجاهزة

لندن ـ وكالات

اجتاحت فضيحة لحم الأحصنة صناعة البقالة البريطانية، حيث يشكك المستهلكون في مصدر الطعام على رفوف المتاجر الكبيرة. وفي حين أن بعض سلاسل التجزئة تعاني، يمكن أن يكون ذلك فرصة للفوز بمخصص جديد للأعمال الصغيرة. تحملت ''تيسكو''، التي اضطرت لسحب العلامة التجارية الخاصة بالبرجر والوجبات الجاهزة، بعد اكتشاف أنها تحتوي على لحم أحصنة، العبء الأكبر من الدعاية السيئة. وقد قام أكبر سوبر ماركت في بريطانيا، مسيطر على نحو 30 في المائة من السوق، بالخروج بإعلانات على صفحة كاملة في الصحف الوطنية، يؤكد للزبائن أنه علامة تجارية يمكن الوثوق بها. وقال فيليب كلارك، الرئيس التنفيذي، في مدوّنة له ''إذا كان بعض من عملائنا غاضبين، فنحن أيضا كذلك''. لم يكن من الممكن أن تأتي فضيحة ''تيسكو'' في توقيت أسوأ من ذلك. منذ نحو أكثر من عام اضطرت إلى إصدار أول تحذير من الربح منذ 20 عاما بعد تداول ضعيف في السوق المحلية. وكانت آثار خطة إنعاش كلارك التي تبلغ مليار جنيه إسترليني قد بدأت في الإثمار، حيث قدمت ''تيسكو'' تقارير عن أفضل عيد ميلاد منذ ثلاث سنوات. كلايف بلاك، محلل مبيعات التجزئة في ''كابيتال شور'' يقول: إن السوق سوف تراقب بيانات الصناعة، لمعرفة ما إذا كان هناك أي تأثير على مبيعات ''تيسكو'' ونسب الإقبال. كما قال: ''سيكون من الخطأ الاعتقاد أنه لن يكون هناك تأثير''. ''بقولي هذا، وبمجرد أن ينقشع الغبار، سأكون مندهشا إذا كان هناك تكيف هيكلي في أنماط التجارة في صناعة السوبر الماركت في المملكة المتحدة''. يعتقد المحللون وبعض المنافسين أن شركة تيسكو تعاملت مع الموقف بشكل جيد، مع ملاحظة أن تيم سميث، المدير التقني للفريق، هو الرئيس التنفيذي السابق لوكالة المواصفات الغذائية. بينما تتعامل شركة تيسكو مع العواقب، فإن شركة موريسون، التي تصنع نحو ربع الطعام الذي تبيعه، حوّلت الأزمة إلى فرصة. في أعقاب عوائد عيد الميلاد الضعيف، استغلت سريعا حقيقة أنها تصنع الكثير من المواد الغذائية الخاصة بها، وأخيرا بثت إعلانات تلفزيونية يقدمها مقدمو ''آنت آند ديك''، حيث تمجد فضائل ''التكامل الرأسي'' لها. ورغم أنها كانت في الأعمال قبل تفجر الفضيحة، اعترف متحدثها الرسمي قائلا: ''إن التوقيت عمل بشكل جيد جدا''. إن ما يقرب من نصف المواد الغذائية الطازجة التي تبيعها السلسلة مُصنّعة من قِبَل شركة موريسون، وأن غالبية اللحوم الطازجة من ماشية أرسلتها إلى المسلخ الخاص بها. لقد تم التعامل مع اللحوم من قِبَل جزاري شركة موريسون. والقطعان الأخرى ذهبت إلى مصانع موريسون لصنع منتجات مثل لفات السجق. وقال المتحدث الرسمي إن: ''تلك هي الطريقة التي تعمل بها سلسلة التوريد لدينا''. ولكنها، ومع ذلك، لا تقوم بتصنيع وجبات الطعام الجاهزة الخاصة بها، وليس لديها سيطرة على تصنيع المنتجات ذات العلامات التجارية. إنها تتولى تخزين خط واحد فقط من لازانيا فيندوس، التي تحتوي على لحم الأحصنة، وقد تم انتزاعها من رفوف المتاجر الكبيرة في جميع أنحاء البلاد. وقالت شركة موريسون: إن المشكلة التي تسببت في تشكك المستهلكين لها آثار مترامية الأطراف على سلسلة توريد صناعة اللحوم، قد جعلت المجموعة ''أكثر ثقة'' في طموحها لتوسيع التصنيع الخاص بها. واقترح بلاك أن الكثير من محلات السوبر ماركت قد تنظر في صناعة المزيد من المواد الغذائية، ولكنه يعتقد أن التحوّل الكبير غير محتمل. ''ربما أصبح ذلك على جدول الأعمال الآن، في حين أنه لم يكن موجودا من قبل''، حسبما قال. أعلنت شركة ويتروز يوم الثلاثاء أنها ستسحب مجموعة العلامة التجارية الخاصة باللحوم التي تحتوي على آثار من لحم الخنزير. وفي محاولة لطمأنة المتسوقين، تعتزم الآن تصنيع مجموعتها الخاصة من منتجات اللحوم المجمدة، بالعمل مع شركة ديفوكات بارك، وهي مورد متخصص خاص. قد يكون أكثر من ثلثي المستهلكين الآن أقل احتمالا لشراء اللحوم المجهزة، وقد تكون خطوط ''القيمة'' هي الخاسرة في السحب. وقال بريان روبرتس، مدير البيع بالتجزئة في شركة قنطار: ''هناك تحول واضح''.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلثا المستهلكين في بريطانيا يعزفون عن شراء اللحوم الجاهزة ثلثا المستهلكين في بريطانيا يعزفون عن شراء اللحوم الجاهزة



GMT 05:30 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الباذنجان الصحية للجسم والجلد والعظام

GMT 20:11 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح لتحسين صحة الجهاز الهضمي

GMT 19:57 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها

GMT 19:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات زيت السمك قد تكون عديمة القيمة

GMT 15:40 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حرق السعرات الحرارية يعتمد على الوقت من اليوم

GMT 14:53 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل تمرين منخفض التأثير يعزز صحة القلب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab