نيويورك ـ أ.ش.أ
توصل فريق من العلماء الامريكيين إلى أن حجم المخ يلعب دورا هاما فى زيادة أو قلة فرص الاصابة بإضطرابات الطعام ليصبح الانسان لعرض للاصابة بفقدان الشهية العصبى"الاناروكسيا" أو "الشراهة "وهو ما يطلق عليه "البوليميا" وذلك وفقا للاحدث الابحاث الطبية المنشورة فى العدد الاخير من مجلة "الطب النفسى "الامريكية على الانترنيت.
أوضحت الابحاث التى أجراها فريق من العلماء بكلية الطب جامعة "كولورادو"الامريكية أن الاشخاص الذين لديهم حجم مخ أكبر يصبحون الاكثر عرضة للاصابة بفقدان الشهية العصبى "الاناروكسيا" حيث يسعون لتجويع أنفسهم أعتقادا بمعاناتهم من البدانة مهما نجحت جهود فقدان الوزن لتصل إلى معدلات مرضية تهدد حياتهم وتزيد من فرص الوفاة المبكرة .
كانت الابحاث قد أجريت على أكثر من 19 بالغ يعانين من إضطراب نقص الشهية العصبى "الاناروكسيا" بالاضافة إلى مايقرب من 22 فتاة لا يعانين من الاضطراب الغذائى حيث أستخدمت الاشعة بالارنين المغناطيسى لقياس حجم مخ المشاركين فى والدراسة ومقارنتها بفرص ومخاطرالاصابة .
وكشفت المتابعة والتحليل أن مريضات فقدان الشهية العصبى"الاناروكسيا" عانين من زيادة حجم المخ خاصة الفص الامامى وإتساع حجم المادة الرمادية بالمقارنة الفتيات اللاتى لايعانين من المرض .
ووفقا لاحدث التقارير الصادرة عن "الجمعية الوطنية لاضطراب فقدان الشهية العصبى " فإن هذا الاضطراب يعد الثالث أهم الاضطرابات التى يعانى منها البالغين لتشكل السيدات مابين 0,5 إلى 3,7 % من نسبة الاصابة به .
وكانت عدد من الدراسات الطبية السابقة قد ربطت بين إضطرابات فقدان الشهية العصبى "الاناروكسيا" وزيادة مخاطر الاصابة بعدد من الامراض الاخرى مثل "التوحد" .
أرسل تعليقك