حرب صامته ضد انتشار كورونا في العالم
آخر تحديث GMT08:15:17
 العرب اليوم -

حرب صامته ضد انتشار كورونا في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرب صامته ضد انتشار كورونا في العالم

فيروس كورونا
عدن -سبأ

لا تزال الحرب على فيروس "كورونا" المرض المعروف باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يقودها خبراء في مجال مكافحة الأمراض والوقاية منها غير واضحة المعالم في ضوء انتشار الفيروس في أرجاء واسعة من العالم مع ظهور حالات إصابة صامته بالفيروس.وأعلنت السعودية الأسبوع الماضي أنه تم اكتشاف 113 حالة إصابة جديدة بالفيروس، في حين لا تزال تشهد حالات إصابة ووفاة بسبب كورونا كل يومواكتشفت حالات أخرى خارج السعودية مع انتقال بعض المصابين بين الدول. وتجاوز عدد المتوفين بسبب كورونا في أنحاء العالم 313 مريضا.ويمثل ذلك دافع لإعادة التفكير في الأسباب والعوامل التي أدت إلى فشل المؤسسات في منع انتشار الفيروس بشكل سريع يهدد في كل يوم بلد أو آخر.ويقول العلماء الذين يقودون الحرب ضد المرض إن الجبهة المهمة التالية في المعركة ستكون فهم الكيفية التي يعمل بها الفيروس المسبب للمرض بين أناس لا تظهر عليهم اعراض المرض بوضوح والذين قد ينشرونه دون أن يعلموا أنهم مصابون به.ويعتقد العلماء إن تحديد ذلك قد يكون حاسما في وقف انتشار الفيروس الذي ظهر في منطقة الشرق الأوسط في عام 2012 وأصاب أكثر من 500 مريض في السعودية وحدها. ويبلغ معدل الوفيات حوالي 30 بالمئة من المصابين.ويعتزم فريق الاستجابة لمرض كورونا في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الذي يقوه الدكتور ديفيد سويردلو اجراء تحاليل على عائلات أشخاص يشتبه في اصابتهم بالفيروس حتى وان كان الاقارب لا تظهر عليهم اي اعراض وذلك للمساعدة في تحديد ما اذا كان من الممكن انتشار الفيروس داخل الأسرةوللمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض فريق في السعودية لدراسة ما إذا كانت هذه الحالات المعتدلة لا تزال قادرة على نشر الفيروس. ويشرف سويردلو على عمل هذا الفريق من أتلانتا.وارتفعت حالات الإصابة بالمرض -الذي يسبب السعال والحمى ويسبب أحيانا الالتهاب الرئوي المميت- إلى ثلاثة أمثال تقريبا خلال الشهر ونصف الشهر الماضي.وتحدثت أنباء منذ أبريل الماضي عن أول حالتي إصابة على الأراضي الأمريكية.وأعلن مسؤولون هولنديون أول حالتي إصابة الاسبوع الماضي. وظهرت إصابات في بريطانيا واليونان وفرنسا وإيطاليا وماليزيا وفي أماكن أخرى.ونظرا لأن فيروس كورونا فيروس جديد تماما فإنه لا توجد عقاقير للعلاج منه أو أمصال قادرة على الحد من انتشاره. وهو ينتمي لعائلة الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد (سارس) الذي أودى بحياة حوالي 800 شخص في أنحاء العالم بعد أن ظهر لأول مرة في الصين في عام 2002 .ونظرا لأن المرضى المصابين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) تظهر عليهم "أعراضا بسيطة وغير مألوفة" فإن منظمة الصحة العالمية تنصح العاملين في مجال الرعاية الصحية بتطبيق الاحتياطيات القياسية لمكافحة العدوى على جميع المرضى في كل الأوقات بغض النظر عن تشخيص حالتهم.وكان للأعراض الأخف وطأة دور في ثاني حالة للإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة -وبدأت الحالة بآلام في الجسد شعر بها رجل خلال سفره من جدة بالسعودية إلى الولايات المتحدة.ولم يطلب المريض المساعدة في قسم للطوارئ في أورلاندو بولاية فلوريدا إلا بعد مرور اكثر من أسبوع. وانتظر في قسم الطوارئ لما يقرب من 12 ساعة قبل أن يدرك العاملون احتمال إصابته بالفيروس ويضعونه في غرفة معزولة. ولم تبد على المريض أي أعراض لإصابته بالتهاب رئوي ولا حتى السعال ويعتقد خبراء في الإدارة الصحية بولاية فلوريدا أن ذلك قلل من احتمال أن يكون الرجل نشر العدوى حيث أثبتت الاختبارات عدم إصابة أي من العاملين في المستشفى.لكن الإدارة الصحية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض لا يزالان يجريان فحوصا على مئات الأشخاص المحتمل أن يكون المريض اتصل بهم.وبحثت دراسة للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض نشرت الاسبوع الماضي بعض الحالات الأولى للإصابة بالفيروس والتي ظهرت في الأردن في عام 2012 .في البداية كان يعتقد أن اثنين فقط أصيبا بالفيروس. وعندما أجرى باحثو المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض فحوصا أكثر دقة بالبحث عن مضادات فيروس كورونا بين العاملين في المستشفى وجدوا أن سبعة آخرين أصيبوا بالفيروس ونجوا منه.ويشعر العلماء بالقلق بشكل خاص لأن كثيرا من الحالات التي اكتشفت في الآونة الأخيرة للإصابة بفيروس كورونا كانت بين أناس لم يكن لديهم اتصال بالإبل أو بالخفافيش التي يعتقد أنها مستودع الفيروس.والثلاثاء أعلنت الجزائر ،وفاة أحد المصابين الاثنين بالفيروس رغم العلاج الذي تلقاه على مدى 11 يوماوذكر بيان رسمي أن "أحد المصابين اللذين اكتشفت حالتهما في الجزائر منذ أسبوعين بعد عودتهما من السعودية توفي الاثنين وهو رجل يبلغ من العمر 59 عاما".ومنذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس (كورونا) شددت السلطات الجزائرية إجراءاتها الصحية في المطارات والمنافذ البرية لمراقبة القادمين.من جهة أخرى أعلنت الكويت عن اكتشاف خمس حالات إصابة بفيروس (كورونا) بين الإبل في البلاد.ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية أنها أخذت عينات عشوائية من بعض قطعان الإبل المتواجدة في الكويت وتحديد المصاب منها وعزله، موضحًا أن عدد الحالات التي تم اكتشافها مصابة بهذا المرض بلغت خمس حالات من أصل 83 عينة تم فحصها.

لا تزال الحرب على فيروس "كورونا" المرض المعروف باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يقودها خبراء في مجال مكافحة الأمراض والوقاية منها غير واضحة المعالم في ضوء انتشار الفيروس في أرجاء واسعة من العالم مع ظهور حالات إصابة صامته بالفيروس.وأعلنت السعودية الأسبوع الماضي أنه تم اكتشاف 113 حالة إصابة جديدة بالفيروس، في حين لا تزال تشهد حالات إصابة ووفاة بسبب كورونا كل يومواكتشفت حالات أخرى خارج السعودية مع انتقال بعض المصابين بين الدول. وتجاوز عدد المتوفين بسبب كورونا في أنحاء العالم 313 مريضا.ويمثل ذلك دافع لإعادة التفكير في الأسباب والعوامل التي أدت إلى فشل المؤسسات في منع انتشار الفيروس بشكل سريع يهدد في كل يوم بلد أو آخر.ويقول العلماء الذين يقودون الحرب ضد المرض إن الجبهة المهمة التالية في المعركة ستكون فهم الكيفية التي يعمل بها الفيروس المسبب للمرض بين أناس لا تظهر عليهم اعراض المرض بوضوح والذين قد ينشرونه دون أن يعلموا أنهم مصابون به.ويعتقد العلماء إن تحديد ذلك قد يكون حاسما في وقف انتشار الفيروس الذي ظهر في منطقة الشرق الأوسط في عام 2012 وأصاب أكثر من 500 مريض في السعودية وحدها. ويبلغ معدل الوفيات حوالي 30 بالمئة من المصابين.ويعتزم فريق الاستجابة لمرض كورونا في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الذي يقوه الدكتور ديفيد سويردلو اجراء تحاليل على عائلات أشخاص يشتبه في اصابتهم بالفيروس حتى وان كان الاقارب لا تظهر عليهم اي اعراض وذلك للمساعدة في تحديد ما اذا كان من الممكن انتشار الفيروس داخل الأسرةوللمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض فريق في السعودية لدراسة ما إذا كانت هذه الحالات المعتدلة لا تزال قادرة على نشر الفيروس. ويشرف سويردلو على عمل هذا الفريق من أتلانتا.وارتفعت حالات الإصابة بالمرض -الذي يسبب السعال والحمى ويسبب أحيانا الالتهاب الرئوي المميت- إلى ثلاثة أمثال تقريبا خلال الشهر ونصف الشهر الماضي.وتحدثت أنباء منذ أبريل الماضي عن أول حالتي إصابة على الأراضي الأمريكية.وأعلن مسؤولون هولنديون أول حالتي إصابة الاسبوع الماضي. وظهرت إصابات في بريطانيا واليونان وفرنسا وإيطاليا وماليزيا وفي أماكن أخرى.ونظرا لأن فيروس كورونا فيروس جديد تماما فإنه لا توجد عقاقير للعلاج منه أو أمصال قادرة على الحد من انتشاره. وهو ينتمي لعائلة الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد (سارس) الذي أودى بحياة حوالي 800 شخص في أنحاء العالم بعد أن ظهر لأول مرة في الصين في عام 2002 .ونظرا لأن المرضى المصابين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) تظهر عليهم "أعراضا بسيطة وغير مألوفة" فإن منظمة الصحة العالمية تنصح العاملين في مجال الرعاية الصحية بتطبيق الاحتياطيات القياسية لمكافحة العدوى على جميع المرضى في كل الأوقات بغض النظر عن تشخيص حالتهم.وكان للأعراض الأخف وطأة دور في ثاني حالة للإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة -وبدأت الحالة بآلام في الجسد شعر بها رجل خلال سفره من جدة بالسعودية إلى الولايات المتحدة.ولم يطلب المريض المساعدة في قسم للطوارئ في أورلاندو بولاية فلوريدا إلا بعد مرور اكثر من أسبوع. وانتظر في قسم الطوارئ لما يقرب من 12 ساعة قبل أن يدرك العاملون احتمال إصابته بالفيروس ويضعونه في غرفة معزولة. ولم تبد على المريض أي أعراض لإصابته بالتهاب رئوي ولا حتى السعال ويعتقد خبراء في الإدارة الصحية بولاية فلوريدا أن ذلك قلل من احتمال أن يكون الرجل نشر العدوى حيث أثبتت الاختبارات عدم إصابة أي من العاملين في المستشفى.لكن الإدارة الصحية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض لا يزالان يجريان فحوصا على مئات الأشخاص المحتمل أن يكون المريض اتصل بهم.وبحثت دراسة للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض نشرت الاسبوع الماضي بعض الحالات الأولى للإصابة بالفيروس والتي ظهرت في الأردن في عام 2012 .في البداية كان يعتقد أن اثنين فقط أصيبا بالفيروس. وعندما أجرى باحثو المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض فحوصا أكثر دقة بالبحث عن مضادات فيروس كورونا بين العاملين في المستشفى وجدوا أن سبعة آخرين أصيبوا بالفيروس ونجوا منه.ويشعر العلماء بالقلق بشكل خاص لأن كثيرا من الحالات التي اكتشفت في الآونة الأخيرة للإصابة بفيروس كورونا كانت بين أناس لم يكن لديهم اتصال بالإبل أو بالخفافيش التي يعتقد أنها مستودع الفيروس.والثلاثاء أعلنت الجزائر ،وفاة أحد المصابين الاثنين بالفيروس رغم العلاج الذي تلقاه على مدى 11 يوماوذكر بيان رسمي أن "أحد المصابين اللذين اكتشفت حالتهما في الجزائر منذ أسبوعين بعد عودتهما من السعودية توفي الاثنين وهو رجل يبلغ من العمر 59 عاما".ومنذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس (كورونا) شددت السلطات الجزائرية إجراءاتها الصحية في المطارات والمنافذ البرية لمراقبة القادمين.من جهة أخرى أعلنت الكويت عن اكتشاف خمس حالات إصابة بفيروس (كورونا) بين الإبل في البلاد.ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية أنها أخذت عينات عشوائية من بعض قطعان الإبل المتواجدة في الكويت وتحديد المصاب منها وعزله، موضحًا أن عدد الحالات التي تم اكتشافها مصابة بهذا المرض بلغت خمس حالات من أصل 83 عينة تم فحصها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب صامته ضد انتشار كورونا في العالم حرب صامته ضد انتشار كورونا في العالم



GMT 17:52 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الألياف يومياً يحمي القلب من السكر والسرطان

GMT 17:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل نظام غذائي للصحة النفسية والجسدية

GMT 17:34 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول البروتينات النباتية لتعزيز مقاومة الأنسولين

GMT 17:19 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير التوتر على صحة القلب

GMT 17:18 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأطعمة غير الصحية يؤثر على القلب

GMT 23:53 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أضرار العدسات اللاصقة على العين أثناء النوم

GMT 23:33 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب وأعراض اختلال الهرمونات لدى كبار السن

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab