حقائق تجعل الإنسان يعيد النظر في مرض السكري
آخر تحديث GMT09:33:11
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

حقائق تجعل الإنسان يعيد النظر في مرض السكري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقائق تجعل الإنسان يعيد النظر في مرض السكري

مرضى السكري
برلين - العرب اليوم

يعتقد الكثيرون أن مرضى السكري يحتاجون إلى حقن الإنسولين يومياً وأن عليهم اتباع حمية غذائية وتناول أطعمة خاصة. بيد أن هذه المعتقدات ليست صحيحة تماماً. نعرض لكم حقائق مهمة عن مرض السكري قد لا يعرفها الكثيرون!

هل مرض السكري خطير؟

لمرض السكري أسماء متعددة، فالبعض يطلق عليه اسم مرض السكر أو البوال السكري. وتعود هذه التسمية إلى إفراز السكر في بول المصابين به. ومن الممكن علاج هذا الاضطراب الأيضي الناتج عن الإصابة بالسكري بشكل جيد، ولكن رغم ذلك يبقى مرض السكري خطيراً، إذ من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية، فضلاً عن أنه يؤثر على الكلى والعيون. وفي عام 2014 سجلت المنظمة العالمية للسكري حوالي خمسة ملايين حالة وفاة بمرض السكري. وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يصبح مرض السكري هو سابع أكبر سبب للوفاة في العالم عام 2030.

تناول السكر ليس سبب الإصابة بداء السكري

هناك أنواع مختلفة من السكري، منها السكري من النمط الأول، أو "سكر الشباب"، وفيه ينتج الجسم كمية أقل من الإنسولين بسبب اضطرابات جينية. أما السكري من النمط الثاني، فسببه اضطرابات في معالجة الإنسولين. ويضاف إليها نمط آخر أقل شيوعاً وهو سكري الحمل. أغلب مرضى السكري مصابون بالسكري من النمط الثاني، ويعود سبب الإصابة به إلى عدة عوامل منها قلة الحركة والوزن الزائد والإكثار من الأغذية الغنية بالكربوهيدرات، ما يعني أن الإكثار من تناول السكر ليس السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري.

هل البدناء أكثر عرضة للإصابة بالسكري؟

هذا ليس صحيحاً تماماً، فعلى الرغم من أن أولئك الذين يعانون من زيادة في الوزن يرتفع لديهم مؤشر خطر الإصابة بمرض السكري، لكن الاستقلاب سليم لدى أكثر من ربع الأشخاص الذين يعانون من السمنة، ما يعني أن خطر الإصابة بالسكري يرتبط بعوامل آخرى غير السمنة، وهي تاريخ العائلة والعمر. وخلص العلماء العام الماضي إلى أن الأشخاص الذين تنخفض عندهم نسبة إنزيم "Hemoxygenase-1 " غير معرضين لخطر الإصابة بالسكري رغم زيادة وزنهم، أي باختصار: زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النمط الثاني، ورغم ذلك يمكن للأشخاص الذين لا يعانون من زيادة في الوزن أن يصابوا بالسكري أيضاً

مرض يكثر في الدول الغنية؟

ليس صحيحاً على الإطلاق، فمرض السكري يتزايد انتشاره في جميع أنحاء العالم، وخاصة السكري من النمط الأول. وسبب ذلك غير واضح حتى الآن. ففي عام 2014 سجلت المنظمة العالمية للسكري حوالي 387 مليون إصابة بمرض السكري. ويعيش 80 في المائة من المصابين في دول نامية. ووفقاً للمنظمة، من المفترض أن يصل عدد المصابين بمرض السكري في إفريقيا وحدها إلى 24 مليون مصاباً حتى عام 2035.

هل يعاني كبار السن فقط من السكري؟

مخطئ من يعتقد أن مرض السكري يصيب كبار السن أكثر من الشباب. فجميع الفئات العمرية معرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني. فأكثر من 30 ألف طفلاً وشاباً لم يتجاوزا التاسعة عشر من عمرهم مصابون بمرض السكري من النوع الأول. كما يتم تسجيل ألفي حالة جديدة سنوياً من حالات الإصابة بمرض السكري لدى أطفال وشباب لم يتجاوزا الرابعة عشر من عمرهم. هذا وبات مرض السكري من النوع الثاني يصيب الشباب في وقت مبكر، فضلاً عن أن عدد المصابين بمرض السكري قد ارتفع خمسة أضعاف مقارنة بعددهم في العقد الماضي.

مرض السكري في ألمانيا يصيب الأغنياء والفقراء

صحيح، إذ أثبتت دراسات أن عوامل خطر معينة يمكن أن تعزز داء السكري من النوع الثاني لدى الأطفال، ومن بينها العوامل الوقائية، مثل المحيط الذي ينشأ فيه الطفل، فضلاً عن الروابط العاطفية المستقرة. فقد توصل معهد روبرت كوخ إلى نتيجة مفاداها أن الأطفال الذين يعانون من زيادة في الوزن تكون العوامل الوقائية لديهم أقل من أقرانهم النحيلين، وغالباً ما يعود ذلك إلى مشاكل في الأسرة، وهذا لا يتعلق بالناحية المادية فحسب بل بالمستوى التعليمي ومدى معرفة الأسرة لأهمية المواد الغذائية كالمعادن والألياف على الصحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق تجعل الإنسان يعيد النظر في مرض السكري حقائق تجعل الإنسان يعيد النظر في مرض السكري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة
 العرب اليوم - كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab