لندن ـ أ.ش.أ
كشفت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية اليوم الخميس النقاب أن النساء يمثلن 75 بالمائة من ضحايا فيروس /إيبولا/ القاتل في أفريقيا، وأرجعت ذلك لأنهن غالبا ما يكن في مقدمة من يقدمون الرعاية الأسرية للمرضى كسيدات لمنازلهم أو ممرضات في المستشفيات أو من يتعاملون مع المرضى بشكل مباشر.
وأوضحت الصحيفة - في تقرير بثته على صفحتها الإلكترونية، اليوم الخميس، أن مرض إيبولا الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 1229 شخص في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا، ينتشر بين النساء في غرب أفريقيا.
ونقلت عن دنكان جوليا-كاسيل الوزير الليبيري للمساواة بين الجنسين والتنمية قوله إن الفرق الصحية وجدت في اجتماع فرقة العمل في ليبيريا أن ثلاثة أرباع أولئك الذين أصيبوا أو توفوا بسبب الإيبولا من "الإناث".
بدورها، قالت صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية إن "المرأة هي من تقدم الرعاية - إذا كان الطفل مريضا، وكما يقولون، اذهب إلى أمك".
وقالت مارسيل سيجر، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في مونروفيا، عاصمة ليبيريا، قولها: إن الوصول إلى النساء وتثقيفهن حول هذا المرض أمر حاسم لمعالجة انتشار الفيروس، لأنهن يلعبن دورا رئيسيا "كقنوات للمعلومات في مجتمعاتهن"، "ومن خلال الوصول إلى المرأة، سنتمكن من الوصول إلى أفضل حماية لعائلاتهن، ولصحتهن".
أرسل تعليقك