دراسة علمية تثبت أن التحكم في الحلم بات ممكنًا
آخر تحديث GMT06:53:19
 العرب اليوم -

دراسة علمية تثبت أن التحكم في الحلم بات ممكنًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علمية تثبت أن التحكم في الحلم بات ممكنًا

دراسة علمية تثبت أن التحكم في الحلم بات ممكنًا
واشنطن ـ أ.ف.ب

أظهرت دراسة علمية أن التحكم في مجريات الحلم أثناء النوم أصبحت ممكنة. ويطمح العلماء من خلال الدراسة إلى التوصل لعلاج لمرضى الانفصام والمصابين بالوسواس القهري.
هل يمكن أن يتحكم المرء بالأحداث التي تجري في أحلامه؟ يعتقد العلماء أن ذلك ممكن بالاستعانة بنبضات كهربائية توجه على بعض مناطق الدماغ.
والوقت المناسب لهذه النبضات هو مرحلة النوم "المتناقض"، وهي مرحلة تحدث فيها الأحلام التي يتذكرها الإنسان، ويكون نشاط الدماغ فيها مشابها لما يكون عليه حين يكون مستيقظا.
وغالبا لا يستطيع من يرى الحلم أن يستبق ما سيجري فيه، كما أنه غالبا ما لا يدرك أن ما يراه حلما وليس واقعا.
لكن في بعض الحالات، التي يسميها العلماء "الأحلام الواضحة"، فإن المرء يدرك أنه في حلم، وقد يتيح له ذلك أن يتحكم بمجراه أو أن يعدله، كأن يتوارى عن عيون شخص يلاحقه مثلا.
ويبدو أن هذا النوع من الأحلام هو نتيجة الصدفة المحض، لكنه يمكن أن ينتج أيضا عن التمرين على التحكم بها، ولاسيما من خلال بعض أنواع التأمل البوذي.
وقد أظهرت أبحاث أجريت في مختبرات وجود علاقة بين هذا النوع من الأحلام وبعض أشكال النشاط الكهربائي في الدماغ، والموجات "غاما" في بعض مناطق الدماغ، لكن هذه العلاقة ما زالت غير واضحة بعد.
التجربة
أجرت أورسولا فوس طبيبة النفس المتخصصة في النوم في جامعة غوتي في فرانكفورت وفريقها جملة تجارب شملت 27 رجلا وامرأة، في محاولة للتعمق في فهم الأمر.
وبعد ثلاث دقائق من النوم المتناقض، أرسل الباحثون عن طريق الجمجمة شحنة كهربائية طفيفة إلى المناطق المعنية بالأحلام في الدماغ. وتقول فوس لوكالة الأنباء الفرنسية "لقد استخدمنا ترددات مختلفة لتحفيز الدماغ" تراوح بين 2 هرتز و100. بعد ذلك استيقظ الأشخاص المشاركون في التجربة، وسئلوا عن الأحلام التي رأوها.
وتبين أنه عندما كان التردد 25 هرتز أو 40، أي في الطيف الأدنى لأشعة "غاما"، رأى الأشخاص أنفسهم من الخارج، أي كما يرى الإنسان نفسه على شاشة. وقالوا أيضا إنهم كانوا يدركون أنهم يحلمون.
الهدف هو العلاج
توضح الطبيبة المشرفة على التجربة "عندما كان التردد عند مستوى 25 هرتز، كانت لدينا أفضل النتائج حول القدرة على التحكم بمسار الأحلام، وهذا يعني أن الأشخاص النائمين كانوا قادرين على التحكم بأفعالهم في المنام".
وتقول "لقد حفزنا الدماغ، وتوصلنا إلى تعديل وعي النائم أثناء الحلم، أنه أمر رائع لأننا بذلك قادرون على التأثير على النشاط الدماغي من خلال طريقة تخلو من الآثار الجانبية".
ويطمح العلماء إلى استخدام هذه الطريقة لأهداف علاجية. وبحسب ما جاء في الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر نوروساينس"، فهي قد تفيد في علاج مرضى الانفصام والمصابين بالوسواس القهري. وكذلك فإن تحفيز الدماغ بأشعة غاما أثناء النوم المتناقض، قد يساعد ضحايا توتر ما بعد الصدمة على التخلص من كوابيسهم المتكررة، من خلال جعلهم قادرين على التحكم بمسار الحلم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تثبت أن التحكم في الحلم بات ممكنًا دراسة علمية تثبت أن التحكم في الحلم بات ممكنًا



GMT 12:52 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد عصير السبانخ على معدة فارغة

GMT 12:41 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد المشي بعد تناول الطعام

GMT 12:31 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد مذهلة لأنواع الشاي من التخسيس لصحة القلب

GMT 12:23 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أفضل نوع من المكسرات لمكافحة الشيخوخة

GMT 12:14 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

8 أطعمة تساعد في تقليل التجاعيد

GMT 12:08 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

طرق طبيعية تساعد على ضبط نسبة السكر فى الدم

GMT 11:58 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

10أطعمة لتنمية القدرات الإدراكية لطفلك

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab