دعوة للتفريق بين التوتر وعوامل المرض
آخر تحديث GMT10:32:12
 العرب اليوم -

دعوة للتفريق بين التوتر وعوامل المرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوة للتفريق بين التوتر وعوامل المرض

واشنطن ـ وكالات

أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى ظاهرة التوتر التي تصيب الأفراد في خضم ضغط العمل أو تلك الناشئة عن التعرض لأحداث صادمة، وأضافت أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة بشأن هذه الظاهرة، داعية إلى ضرورة التفريق بين التوتر وعوامل المرض. وأوضحت الصحيفة -في مقال نشرته للاختصاصية الاجتماعية الدكتورة دانا بيكر- أن الحصول على قدر كاف من النوم، وممارسة الرياضة، وتناول الوجبات المناسبة، قد يخفف من حدة التوتر لدى الأفراد، ولكن ذلك يعتمد على شكل هذا التوتر. وأضافت أن التوتر الواقع على أم ترعى عددا من الأبناء، ويتطلب منها الوصول إلى العمل ركوب حافلة ركاب على مدار ساعة من الزمن، وتعيش تحت وطأة الخوف من التأخر عن عملها، هو نوع من التوتر الذي لا ينفع في تخفيفه تناول بعض أنواع الفاكهة. كما دعت الصحيفة إلى ضرورة التفريق بين ظاهرتي التوتر والإحباط وبعض عوامل الأمراض الأخرى، وقالت إن بعض المختصين يضخمون العلاقة بين التوتر وبعض أمراض القلب. وأشارت واشنطن بوست إلى أن هناك مئات الدراسات عن التوتر وجهاز المناعة، وأن هذه الدراسات لم تجد دليلا يربط بين التوتر والمرض، وأوضحت الصحيفة أن التوتر ليس من شأنه أن يجعل الناس الذين يتمتعون بالصحة الجيدة يكونون عرضة للمرض. وأضافت الصحيفة أن البعض يرى أن معظم الناس الذين يتعرضون لأحداث صادمة يصبحون عرضة للإصابة بالتوتر في حالة ما بعد الصدمة، ولكن ليس من دليل على ذلك لأنه لا فرق بين طرق استجابة كل من المرأة والرجل للتوتر من الناحية الجينية، موضحة أن هرمون "إكسيتوسين" المسؤول عن جعل المرأة تميل إلى الطمأنينة وهي ترعى شؤون أطفالها أو بيتها يمكنه أيضا أن يؤثر في الرجل على حد سواء، وذلك إذا أراد هذ االرجل أن يقضي وقتا أطول في المطبخ. ويشار إلى أن هناك دراسة جديدة أفادت في المقابل بأن كثرة التفكير في الأحداث المسببة للتوتر يمكن أن تضعف جهاز المناعة وتجعل الناس أكثر عرضة للمرض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة للتفريق بين التوتر وعوامل المرض دعوة للتفريق بين التوتر وعوامل المرض



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أحمد سعد يتحدث عن تحقيق حلمه ويشوق جمهوره لألبومه الجديد

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab