سيراليون ـ الروسية
أعلن رئيس سيراليون ارنيست باي كوروما أن جميع سكان البلاد معرضون للخطر بسبب مرض حمى إيبولا القاتل.
ودعا كوروما متحدثا عبر التلفزيون يوم الاثنين 4 اغسطس/آب "كل مواطن الى تفعيل جهود مكافحة المرض الخطير، فاذا لم يتصرف شخص منفرد أو عائلة أو مجتمع أو مدينة، يتصاعد الخطر على كل الأمة".
وأكد الرئيس "ضرورة اصطحاب المصابين بالفيروس إلى المراكز الطبية، ليس لمنع إصابة أناس آخرين فقط، بل ولزيادة فرص شفاء المرضى".
يذكر أن سيراليون أعلنت الاسبوع الماضي حالة الطوارئ بسبب حمى إيبولا، فيما ألغى الرئيس زيارة مقررة الى الولايات المتحدة.
وقال شهود عيان إن هدوء قلقا عم العاصمة فريتاون حيث أغلقت المحلات والبارات والمطاعم وخلت الشوارع من المارة والمركبات الا من سيارات الاسعاف ، ولزم السكان الخائفون على أنفسهم منازلهم. ودعت السلطات السكان الى الالتزام بقواعد النظافة الشخصية بدقة.
وصرح نائب وزير الصحة أن السلطات خصصت أرضا لدفن الأشخاص المتوفين من جراء العدوى الخطرة.
هذا وعلم اليوم أن طبيبا نيجيريا من مدينة لاغوس أصيب بعد علاجه مريضا من ليبيريا، توفي نهاية يوليو/تموز الماضي. ويراقب الأطباء الآن حالة 70 شخصا كانوا على احتكاك مع الليبيري المتوفي، حيث تم وضع ثمانية منهم تحت الحجر الصحي.
ونشرت منظمة الصحة العالمية اليوم بيانا قالت فيه إن عدد ضحايا حمى إيبولا غرب افريقيا ارتفع الى 887 شخصا، بالاضافة الى اصابة 1603 آخرين بالعدوى التي لا يوجد ضدها لقاح.
وسجلت الاصابة الأولى بهذا المرض في فبراير/شباط من العام الجاري في غينيا.
أرسل تعليقك