رائحة الفم مؤشر إلى أمراض أخرى
آخر تحديث GMT05:11:25
 العرب اليوم -

رائحة الفم مؤشر إلى أمراض أخرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رائحة الفم مؤشر إلى أمراض أخرى

واشنطن ـ وكالات

تُسبب رائحة الفم الكريهة حرجاً كبيراً للأشخاص الذين يعانونها، وفي كثير من الأحيان لا تتلاشى الرائحة الكريهة، على الرغم من العناية بالأسنان. وأوضحت الجمعية الألمانية لحماية الأسنان proDente أن انبعاث رائحة كريهة من الفم يُمكن أن يُعزى إلى العديد من الأسباب، من بينها مثلاً أمراض باطنية، مشيرة إلى أن الفم نفسه غالباً ما يكون مصدر الرائحة. وأوصت الجمعية، التي تتخذ من مدينة كولونيا مقراً لها، باستيضاح السبب وراء هذه الرائحة أولاً، كي يتم البدء في معالجته والتصدي له. وأشارت الجمعية إلى أنه إذا كانت هذه الرائحة الكريهة تنبعث بصورة مستمرة من الفم، فلابد حينئذٍ من التحقق مما إذا كان هناك إصابة بأية أمراض في منطقة البلعوم الأنفي أو اضطرابات بالجهاز الهضمي، أو إذا كان المريض مصاباً بأحد أمراض التمثيل الغذائي كالسكري مثلاً. وإذا لم يتم التحقق من الإصابة بأية أمراض عضوية، تنصح الجمعية في هذا الوقت باستشارة طبيب أسنان، حيث تُمثل أمراض الأنسجة الداعمة وأمراض الأسنان أكثر الأسباب الشائعة لانبعاث رائحة الفم الكريهة هذه، لذا فهي تحتاج إلى العلاج الفوري. وإذا تحقق طبيب الأسنان من أن انبعاث الرائحة الكريهة من الفم يرجع إلى وجود رواسب بكتيرية على ظهر اللسان، يُوصى حينئذٍ باستخدام مكشطة اللسان أو فرشاة تنظيف اللسان لإزالة هذه الرواسب. وأشارت الجمعية الألمانية إلى أن المواظبة على زيارة طبيب الأسنان من أجل إجراء فحوص بصورة مستمرة وإجراء تنظيف متخصص لديه يقي من العوامل المؤدية إلى انبعاث رائحة الفم الكريهة من الأساس، مؤكدةً ضرورة المواظبة أيضاً على تنظيف الأسنان في المنزل مرتين يومياً على الأقل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائحة الفم مؤشر إلى أمراض أخرى رائحة الفم مؤشر إلى أمراض أخرى



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab