سبع جهات تدرس إخضاع العمالة المنزلية للتأمين الصحي
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

سبع جهات تدرس إخضاع العمالة المنزلية للتأمين الصحي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سبع جهات تدرس إخضاع العمالة المنزلية للتأمين الصحي

التأمين الصحي السعودي
الرياض – العرب اليوم

شرعت لجنة حكومية رفيعة المستوى، مكونة من سبع جهات، بتدارس إخضاع العمالة المنزلية للتأمين الصحي، وذلك في خطوة أولى لإنفاذ توجيهات مجلس الوزراء الذي قرر إيجاد صيغة تأمينية تضمن حقوق صاحب العمل والعمال.

ويشارك في أعمال تلك اللجنة، كل من وزارتي الداخلية والعمل، ومؤسسة النقد العربي السعودي، ومصلحة الإحصاءات العامة، والغرفة التجارية، ومجلس الضمان الصحي، وممثلي عدة جهات من القطاعين الصحي الخاص والعام.

وفي الرياض أمس الجمعة، اجتمع ممثلو تلك الجهات، تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس الضمان الصحي التعاوني، لمناقشة ودراسة إمكان تطبيق نظام الضمان الصحي التعاوني على عمال الخدمة المنزلية ومن في حكمهم (الكفالات الفردية)، لحشد آراء وأفكار المختصين في القطاع الصحي العام والخاص وقطاع التأمين والجهات الأخرى المعنية في منطقة الرياض.

وقال الأمين العام لمجلس الضمان الصحي التعاوني محمد الحسين "إن بناء الاستراتيجيات يتم من خلال شركاء لهم علاقة بنجاح التأمين في المملكة وتحقيق تطلعات ولاة الأمر، من خلال إخضاع موضوع التأمين الصحي على عمال الخدمة المنزلية لدراسة علمية معمقة وإسناد المهمة إلى جهة استشارية معتبرة".

وقد وقع الاختيار في مسألة دراسة موضوع إخضاع العمالة المنزلية للتأمين الصحي على معهد الملك عبدالله للدراسات الاستشارية والأبحاث، والذي شارك في التجمع الذي انعقد أمس، وقدم ممثلوه عرضا تعريفيا بأدوات الدراسة.

وقد بحث المجتمعون من الجهات السبع مدى توفر مقدمي الخدمة الصحية وآليات بيع وثائق التأمين الصحي في كل مناطق ومحافظات المملكة، وكذلك آليات حفظ حقوق وزارة الصحة عند تقديم الخدمة الصحية للمؤمن لهم، وشكلت الأفكار والمقترحات التي تدور في مجملها حول متطلبات وتحديات وتوقعات التأمين الصحي على هذه الفئة في المراحل القادمة، أبرز ما خلصت إليه الورشة من نتائج.

وتسعى الأمانة العامة لمجلس الضمان الصحي التعاوني إلى الخروج بنتائج علمية وموضوعية من هذه الدراسة التي ستحدد تصورا متكاملا حول إمكان التطبيق على عمال الخدمة المنزلية ومن في حكمهم (الكفالات الفردية)، تمهيداً للرفع للمقام السامي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبع جهات تدرس إخضاع العمالة المنزلية للتأمين الصحي سبع جهات تدرس إخضاع العمالة المنزلية للتأمين الصحي



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab