نيويورك ـ د.ب.أ
قال أحد خبراء جامعة إيموري في مجال الأمراض المعدية الثلاثاء إن "العلاج المكثف بما في ذلك التنفس الصناعي وغسيل الكلى يمكن أن يعزز احتمالات النجاة من فيروس إيبولا".
وقال المدير الطبي لوحدة الأمراض المعدية الخطيرة في مستشفى جامعة ايموري في اتلانتا الدكتور بروس ريبنر : "يبدو أن المرضى الأصغر سناً يستفيدون من سرعة الشفاء".
وسمحت المستشفى بخروج الممرضة أمبر فينسون بعد أن أظهرت الاختبارات أنها شفيت من فيروس إيبولا- لتكون بذلك رابع شخص يتم علاجه ويشفى في مستشفى إيموري منذ أغسطس (آب).
ورداً على سؤال في مؤتمر صحفي عن الخبرات التي اكتسبها من ثلاثة أشهر من التعامل مع مرضى فيرس إيبولا، قال ريبنر إن "الأطباء الأمريكيين تعلموا فوائد العلاج المكثف للغاية".
وتابع ريبنر "كانت العقيدة العامة السائدة في يوليو (تموز) أنه إذا أصبحت حالة مرضى إيبولا خطيرة وتطلبت حالاتهم غسيل الكلى ودعم التنفس الصناعي، فإنه لا فائدة من وراء هذه التدخلات، إنهم سيموتون حتماً".
وأضاف "أعتقد أننا أظهرنا لزملائنا في الولايات المتحدة وأماكن أخرى أننا نجحنا في تغيير المنهج وتوضيح مدى تكثيفنا للعلاج من أجل رعاية المصابين بفيروس إيبولا".
أرسل تعليقك