الرياض ـ سونا
قال عادل فقيه وزير الصحة السعودي المكلف يوم الأربعاء إن المملكة تعمل مع المنظمات العلمية الدولية لتحسين سبل مكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) الذي أودى بحياة 186 شخصا في المملكة.
وجاءت تعليقات فقيه في بيان مكتوب ردا على تقرير خاص لرويترز الأسبوع الماضي والذي نقل عن علماء دوليين شعورهم بالإحباط إزاء تعامل السلطات السعودية مع فيروس كورونا.
وقال فقيه "نعمل مع منظمات دولية مرموقة مثل منظمة الصحة العالمية ومركز مراقبة الأمراض لتطوير سياسات واتخاذ الترتيبات الضرورية المناسبة مثل تعريف الحالة والإرشادات التوجيهية وعلى وجه الخصوص لفيروس كورونا وفقا للمعايير الدولية."
وأضاف "نلتزم بمواصلة هذا التعاون الدولي بعد اجتياز هذا التحدي العالمي الحالي."
وقتل الفيروس نحو 30 في المائة من المصابين به وتشمل أعراضه السعال والحمى وقد تصل في بعض الحالات إلى الالتهاب الرئوي المميت.
واكتشف المرض في عام 2012 في السعودية التي ظهرت بها معظم الحالات رغم انه ظهر أيضا في دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيران. وبلغ إجمالي المصابين بالمرض في السعودية 565 شخصا.
ولم يتحدث فقيه في بيانه بشكل مباشر عن مزاعم العلماء التي نقلتها رويترز بأن السلطات السعودية رفضت عروضا للمساعدة من منظمات دولية.
لكن نائب وزير الصحة زياد مميش ابلغ رويترز الأسبوع الماضي عبر البريد الالكتروني انه مندهش لهذه المزاعم ووصف العمل الذي قامت به الوزارة منذ ظهور المرض بأنه كان يقوم على التعاون. وتعهد بمواصلة إشراك مزيد من الشركاء الدوليين.
وارتفعت نسبة الإصابة بالمرض في إبريل نيسان وأوائل مايو أيار بعد ان تركز انتشاره حول مستشفيات في الرياض وجدة. وفي 21 ابريل أقال الملك عبد الله بن عبد العزيز وزير الصحة السابق عبد الله الربيعة وكلف فقيه بتولي مهامه.
أرسل تعليقك