لا وجود لهرمون السعادة وأنواع من الطعام تشعرنا بها
آخر تحديث GMT15:41:09
 العرب اليوم -

لا وجود لهرمون السعادة وأنواع من الطعام تشعرنا بها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا وجود لهرمون السعادة وأنواع من الطعام تشعرنا بها

القاهرة ـ وكالات

حقيقة وجود هرمون أو مادة تسبب السعادة للإنسان تشغل بال كثيرين، ومن خلال أبحاث علمية حديثة أجريت في المركز القومي للبحوث في مصر، يوضح أستاذ التغذية الدكتور فوزي الشوبكي أن ما يسمى «هرمون السعادة» هي تسمية مجازية، فلا يوجد هرمون السعادة، إنما ما يحدث هو نوع من شعور الإنسان بالهدوء والسكينة والبعد عن الضغوط النفسية والعصبية ويكون في حالة مزاجية عالية بعد تناول أطعمة بعينها. * الشعور بالراحة * يوضح الشوبكي أن هناك 3 مواد أساسية مسؤولة عن الشعور بالراحة والسعادة؛ أولها «الميلاتونين» وهي مادة يفرزها الجسم بصورة طبيعية من الغدة الصنوبرية، وتفرز بوفرة في فترة الطفولة، ولكن مع بداية البلوغ يقل إفرازها تدريجيا وتستمر في التناقص كلما تقدم العمر. وربما تكون سعادة الأطفال مرتبطة ولو جزئيا بوجود هذا الهرمون، ويسمى هذا الهرمون هرمون السعادة لتأثيره المهدئ للجهاز العصبي وتنظيم تفاعلات الجسم. المادة الثانية هي «السيروتونين»، وهو ناقل عصبي مشتق من التربتوفان، يوجد في الجهاز الهضمي وفى الجهاز العصبي المركزي، وهو معروف أيضا بـ«هرمون السعادة» على الرغم من عدم كونه هرمونا؛ إنما لديه وظائف مختلفة تشمل تحسين المزاج، والشهية، والنوم، وأيضا بعض الوظائف المعرفية. ويبين الشوبكي أنه يسمى «هرمون السعادة» لأنه المسؤول عن حالتنا النفسية ودوره كبير في تحسين المزاج، وهذا الهرمون له دور فعال في شهيتنا للطعام (أي بالزيادة أو النقصان) وحرارة الجسد، ومدى تحمل الجسم للألم، والاكتئاب، وداء الشقيقة أو الصداع النصفي. أما المكون الأخير المسؤول عن الشعور بالسعادة فهو «الإندورفين»، ويعد أهم مسكنات الألم التي تفرز طبيعيا من جسم الإنسان، فهو يخفف الشعور بالألم ويقلل الإجهاد، ويقوم بتعزيز الجهاز المناعي، كما أن من تأثيرات إفراز «الإندورفين» تحسن المزاج لدى الشخص والشعور بالسعادة. * الطعام والسعادة * ويؤكد أستاذ التغذية أن هناك علاقة مباشرة بين نوعية الطعام والشعور بالسعادة، فنلاحظ وجود ارتباط وثيق بين الأعياد والاحتفالات والطعام، فمثلا في الأعياد نحتفل بتناول الحلوى، وفي عيد الأضحى يحتفل المسلمون بأكل الأضاحي، وهذا ما يؤكد أن هناك علاقة وطيدة بين الطعام والشعور بالسعادة. ويشير الشوبكي إلى أن هناك نوعين من السعادة؛ الأولى مؤقتة التأثير وهي السعادة التي يشعر بها الشخص بشكل مؤقت فور انتهائه من بعض الأطعمة التي تزيد السكر في الدم مثل الشوكولاته بأنواعها، بالإضافة إلى جميع أنواع الحلوى. والسعادة الثانية دائمة التأثير وهي السعادة الدائمة التي يشعر بها الإنسان بشكل دائم بسبب تأثره بتناول بعض المأكولات التي لا تشعره بالإرهاق وتزيد من قوته مثل المكسرات بأنواعها المختلفة خاصة اللوز وتناول الأسماك والتونة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا وجود لهرمون السعادة وأنواع من الطعام تشعرنا بها لا وجود لهرمون السعادة وأنواع من الطعام تشعرنا بها



GMT 15:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

يؤثر وقت تناول الفيتامينات المتعددة على امتصاص الجسم

GMT 15:22 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

تجنب هذه المشروبات على معدة فارغة لتجنب المخاطر الصحية

GMT 15:19 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

5 نصائح غذائية فعالة تخلص من الكوليسترول المرتفع بسهولة

GMT 15:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الأسباب الشائعة ليتحول الربو إلى مرض مزمن

GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 15:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عادات يومية بسيطة قد تبطئ الشيخوخة وتطيل العمر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab