لا وجود لهرمون السعادة وأنواع من الطعام تشعرنا بها
آخر تحديث GMT01:42:00
 العرب اليوم -

لا وجود لهرمون السعادة وأنواع من الطعام تشعرنا بها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا وجود لهرمون السعادة وأنواع من الطعام تشعرنا بها

القاهرة ـ وكالات

حقيقة وجود هرمون أو مادة تسبب السعادة للإنسان تشغل بال كثيرين، ومن خلال أبحاث علمية حديثة أجريت في المركز القومي للبحوث في مصر، يوضح أستاذ التغذية الدكتور فوزي الشوبكي أن ما يسمى «هرمون السعادة» هي تسمية مجازية، فلا يوجد هرمون السعادة، إنما ما يحدث هو نوع من شعور الإنسان بالهدوء والسكينة والبعد عن الضغوط النفسية والعصبية ويكون في حالة مزاجية عالية بعد تناول أطعمة بعينها. * الشعور بالراحة * يوضح الشوبكي أن هناك 3 مواد أساسية مسؤولة عن الشعور بالراحة والسعادة؛ أولها «الميلاتونين» وهي مادة يفرزها الجسم بصورة طبيعية من الغدة الصنوبرية، وتفرز بوفرة في فترة الطفولة، ولكن مع بداية البلوغ يقل إفرازها تدريجيا وتستمر في التناقص كلما تقدم العمر. وربما تكون سعادة الأطفال مرتبطة ولو جزئيا بوجود هذا الهرمون، ويسمى هذا الهرمون هرمون السعادة لتأثيره المهدئ للجهاز العصبي وتنظيم تفاعلات الجسم. المادة الثانية هي «السيروتونين»، وهو ناقل عصبي مشتق من التربتوفان، يوجد في الجهاز الهضمي وفى الجهاز العصبي المركزي، وهو معروف أيضا بـ«هرمون السعادة» على الرغم من عدم كونه هرمونا؛ إنما لديه وظائف مختلفة تشمل تحسين المزاج، والشهية، والنوم، وأيضا بعض الوظائف المعرفية. ويبين الشوبكي أنه يسمى «هرمون السعادة» لأنه المسؤول عن حالتنا النفسية ودوره كبير في تحسين المزاج، وهذا الهرمون له دور فعال في شهيتنا للطعام (أي بالزيادة أو النقصان) وحرارة الجسد، ومدى تحمل الجسم للألم، والاكتئاب، وداء الشقيقة أو الصداع النصفي. أما المكون الأخير المسؤول عن الشعور بالسعادة فهو «الإندورفين»، ويعد أهم مسكنات الألم التي تفرز طبيعيا من جسم الإنسان، فهو يخفف الشعور بالألم ويقلل الإجهاد، ويقوم بتعزيز الجهاز المناعي، كما أن من تأثيرات إفراز «الإندورفين» تحسن المزاج لدى الشخص والشعور بالسعادة. * الطعام والسعادة * ويؤكد أستاذ التغذية أن هناك علاقة مباشرة بين نوعية الطعام والشعور بالسعادة، فنلاحظ وجود ارتباط وثيق بين الأعياد والاحتفالات والطعام، فمثلا في الأعياد نحتفل بتناول الحلوى، وفي عيد الأضحى يحتفل المسلمون بأكل الأضاحي، وهذا ما يؤكد أن هناك علاقة وطيدة بين الطعام والشعور بالسعادة. ويشير الشوبكي إلى أن هناك نوعين من السعادة؛ الأولى مؤقتة التأثير وهي السعادة التي يشعر بها الشخص بشكل مؤقت فور انتهائه من بعض الأطعمة التي تزيد السكر في الدم مثل الشوكولاته بأنواعها، بالإضافة إلى جميع أنواع الحلوى. والسعادة الثانية دائمة التأثير وهي السعادة الدائمة التي يشعر بها الإنسان بشكل دائم بسبب تأثره بتناول بعض المأكولات التي لا تشعره بالإرهاق وتزيد من قوته مثل المكسرات بأنواعها المختلفة خاصة اللوز وتناول الأسماك والتونة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا وجود لهرمون السعادة وأنواع من الطعام تشعرنا بها لا وجود لهرمون السعادة وأنواع من الطعام تشعرنا بها



GMT 19:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيجابيات وسلبيات النظام الغذائي النباتي

GMT 18:53 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل وسائل للتغلب على فقدان الشهية لكبار السن

GMT 18:26 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أعراض الاكتئاب لدى كبار السن

GMT 13:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتنظيم نسبة السكر في الدم

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

يساعد الكافيين في تخفيف بعض أنواع الصداع

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تؤثر الاختلالات الهرمونية على حاجز رطوبة الجلد

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى آلام الفك وعدم الراحة

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

التوتر يساهم بشكل ملحوظ في الإصابة بزيادة الوزن

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab