الدوحة ـ قنا
أقام مركز قطر للتبرع بالأعضاء التابع لمؤسسة حمد الطبية مساء اليوم حفل التكريم الخاص بالتبرع بالأعضاء، تحت عنوان /الاحتفال بالحياة/ بفندق الريتزكارلتون.
واقيم الحفل تحت رعاية السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة ، وبحضور الدكتور عبدالله صالح مبارك الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية، والدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية.
وفي كلمته التي القاها في افتتاح الحفل، قال الدكتور يوسف المسلماني مدير مركز قطر لزراعة الاعضاء ان مؤسسة حمد الطبية ادت على مر السنين دوراً محورياً في تقديم الرعاية الصحية للجميع، تماشياً مع العهود التي قطعها قادة هذه البلاد على انفسهم، وواصلت المؤسسة في النمو والتطور ليكون بمقدورها مواجهه الاحتياجات المتزايدة للمجتمع المتنامي الذي تقوم على خدمته.
وأضاف انه “اذا ما استعرضنا تاريخ التبرع بالأعضاء وزراعتها في قطر، فإننا نجد ان اول برنامج لزراعة الكلى قد بدأ في عام 1986، ولكن عدم توفر المتبرعين اعاق تطور هذا البرنامج ، الامر الذي اضطر المرضي الى البحث عما يحتاجونه من اعضاء بصورة غير مشروعة في الخارج، وقد نجم عن ذلك ارتفاع في معدل الوفيات والمضاعفات في اوساط هؤلاء المرضى ، مما حدا بمؤسسة حمد الطبية الى العمل جنباً إلى جنب مع كل من المجلس الأعلى للصحة في قطر ومنظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية وجمعية زراعة الأعضاء ومجموعة إعلان اسطنبول ، من اجل وضع ميثاق الدوحة للتبرع بالأعضاء في عام 2009″.
وأشار المسلماني إلى أنه منذ ذلك الحين اصبح هذا الميثاق بمثابة الإطار العام لتطوير برنامج التبرع بالأعضاء وزرعها في دولة قطر.
ثم تحدث بعد ذلك الدكتور رياض فاضل مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبه)، وقدم عرضاً يشرح فيه نموذج الدوحة للتبرع بالأعضاء.
وفي ختام الحفل تم تكريم /56/ من المتبرعين بالأعضاء وأفراد اسرهم، والمرضى القطريين الذين اختاروا إجراء عمليات زراعة الاعضاء في مستشفى حمد العام، وتكريم مرضى زراعة الاعضاء الذي فازوا في دورة العاب جمعية الشرق الاوسط لزراعة الاعضاء، كما تم تكريم المؤسسات المساهمة في دعم حملات التبرع بالأعضاء وزراعتها في قطر.
أرسل تعليقك