مرضى الصرع في لبنان معزولون
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

مرضى الصرع في لبنان معزولون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرضى الصرع في لبنان معزولون

بيروت ـ وكالات

كل من ألفرد نوبل ،سقراط ،نابوليون ودوستويوفسكي وغيرهم من المبدعين يعانون من الصرع. و مع ذلك مازال الناس ينظرون الى هذا المرض بانه نوع من الجنون على المجتمع او بـهزة حيط أو الوقوع في النقطة. فمرضى الصرع في لبنان معزولون رغم حملات التوعية حيث تقدّر الهيئة اللبنانيّة لداء الصرع عن وجود حوالي أربعين ألف حالة ، اي بمعدّل ألفي حالة جديدة في كلّ عام و البعض منهم يفتقرون الى العلاج المناسب! بالمقابل اشارت منظمة الصحّة العالميّة الى ان الاصابات بالمرض نحو الارتفاع حيث يصل إلى خمسين مليون شخص يعانون من داء الصرع في العالم، اي بمعدّل مليونين وأربعمئة ألف إصابة جديدة في كلّ عام. و يبقى السؤال : ما هو الصرع ؟وهل أن المصروع هو مجنون كما هو سائد في الخيال الشعبي؟ هل الشحنات الكهربائية الزائدة تعني الصرع؟ تلك النقاط اوضحها الاختصاصي في طبّ الدماغ وداء الصرع الدكتور محمد ميقاتي الذي اكدّ: " أن المصاب بداء الصرع هو شخص طبيعيّ، يتمتّع بقدرات عقليّة سليمة ويحقّ له بممارسة حياة طبيعيّة والإنخراط في سوق العمل وميادين المجتمع كافة. اذ يبدأ في أي سنّ كان و في اغلب الأحيان يبدأ مع الصغار، ويمكن لهؤلاء التخلّص منه بسهولة أكبر من المتقدّمين في السن". واضاف قائلا:" لماذا الخوف من نوبة الصرع؟ لنتخيّل أن أحدهم تعثّر ووقع. الأمر نفسه هنا. لكن الأفكار الخاطئة تعود إلى الماضي عندما كان الناس يعتقدون بأن المصاب بالصرع مسكون بالجن أو بالشيطان. وهذا أمر موجود في كلّ المجتمعات وليس فقط في المجتمعات الشرقية. وهو ما أسس لشعور خجل لدى الناس من المرض محاولين طمسه. ولم تعد تظهر سوى الحالات القصوى. وفي كل الأحوال يشعر المريض بأنه يعاني من مشكلة، تجعله ينعزل ويتوقف عن الإنتاج كما يجب في عمله أو في دراسته."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرضى الصرع في لبنان معزولون مرضى الصرع في لبنان معزولون



GMT 22:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنفلونزا والإرهاق ضمن أسباب السكتة الدماغية

GMT 22:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يزيد من أمراض القلب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة تناول البروتينات الحيوانية يؤدي إلى الكبد الدُّهني

GMT 22:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 تمارين تُساعد في تقليل مرض السكري

GMT 22:13 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

السمنة من أسباب الإصابة بسرطان الرحم

GMT 20:07 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات أوميغا 3 لا تحمي من أمراض القلب

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab