المجاردة – العرب اليوم
يشتكي عدد من أهالي محافظة المجاردة من سوء أوضاع المستشفى العام والحاجة لتطويره ودعمه، في حين تتحجج الشؤون الصحية في منطقة عسير بوعودها المتمثلة في اعتماد مستشفى المجاردة الجديد سعة 200 سرير، دون التطرق لما يعانيه المستشفى الحالي.
وأبدى الأهالي استياءهم من قلة الدعم للمستشفى الحالي بالكوادر الطبية والتمريضية المؤهلة جيدا، متسائلين "هل قدرنا أن نعاني وننتظر 10 أو 20 سنة حتى يتم الانتهاء من المستشفى الجديد".
ورد المتحدث الإعلامي لصحة عسير سعيد النقير، على الأسئلة بقوله "المستشفى تتوافر به جميع التخصصات الطبية الأساسية ويعمل به حاليا 3 أطباء استشاريين، و22 طبيبا أخصائيا، و28 طبيبا مقيما، و143 ممرضا وممرضة".
واطلعت الصحيفة على إحصاءات المستشفى التي خالفت التصريح، حيث أشارت إلى أنه يوجد به 26 طبيًبا وطبيبة مقيمين وليس كما تقول صحة عسير 28، وكذلك 18 طبيبا أخصائًيا وليس كما تقول صحة عسير إنهم 22 أخصائيا.
وعن حاجة المستشفى إلى إحلال البنية التحتية المتهالكة وخاصة التكييف، قالت صحة عسير "إن هناك مستشفى جديدا تم اعتماده لمحافظة المجاردة بسعة 200 سرير وهو مشروع وزاري، وسيتم البدء في إنشائه عند الانتهاء من قرار تخصيص الأرض من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية".
وأضافت أنها قامت على تطوير المستشفى الحالي بعدة مشاريع تطويرية تصل تكلفتها إلى نحو 25 مليون ريال، واعترفت إلى حاجة المستشفى لأخصائي أشعة، حيث إنه لا توجد أشعة بالمستشفى، مشيرة إلى أنه يتم تغطية المستشفى عن طريق مستشفى محايل العام والعمل جار على توجيه أخصائي أشعة وكذلك أخصائي عيون من التعاقدات الجديدة.
وحول معاناة قسم الطوارئ من قلة الأطباء وكادر التمريض أكدت صحة عسير أن العمل في كافة أقسام المستشفى بما في ذلك قسم الطوارئ، يسير بصورة طبيعية، مبينة أن نسبة إشغال المستشفى خلال عام 1435 بلغت 53% فقط، وصحة المنطقة تعمل على دعمه وبقية المستشفيات وحسب الإمكانات المتاحة من التعاقدات الجديدة.
وعن حاجة المستشفى إلى تأمين جهاز أشعة رنين مغناطيسي، بينت أن مستشفى المجاردة سعته 100 سرير ولا يوجد في معايير هذه المستشفيات جهاز أشعة رنين مغناطيسي، ولكن مع مشروع المستشفى الجديد سعة 200 سرير سيكون به أشعة رنين مغناطيسي، وفي حالة وجود حالات عاجلة يتم تحويلها إلى مستشفى محايل العام.
وبالنسبة لقلة سائقي الإسعاف أشارت صحة عسير إلى وجود 3 سيارات إسعاف حديثة في المستشفى، منها إسعاف عالي التجهيز وهذا العدد كاف لخدمة مرضى المستشفى، وأما السائقون فالعدد الموجود يكفي حاليًا ومتى ما اتضحت حاجة المستشفى لسائقين إضافيين فسيتم دعم المستشفى من التعيينات الجديدة.
أرسل تعليقك