واشنطن - أ.ش.أ
ناشد مسعفو وأطباء مرضى فيروس "إيبولا" القاتل المجتمع الدولي من أجل مد يد العون لهم ومساعدتهم في مكافحة تفشي الفيروس في منطقة غرب أفريقيا والذى أعلنت بسببه منظمة الصحة العالمية "حالة الطوارئ على الصعيد العالمي".
وقال الطبيب بارت يانسن، أحد أطباء منظمة أطباء بلا حدود -وفق ما نقلته مجلة "تايم" الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين- انه يتعين على الدول التي تمتلك القدرات اللازمة إيفاد خبراء في مجال الأمراض المعدية ومساعدات الاغاثة إلى المنطقة.
وأفادت المجلة أنه من المتوقع وصول ثلاث فرق صينية من خبراء مكافحة الأمراض إلى غينيا وليبيريا وسيراليون اليوم بالإضافة إلى الإمدادات الطبية للحماية الشخصية والتطهير والعلاج. لكن ما زالت هناك حاجة إلى المزيد من المساعدة.
وأضاف يانسن "لأسابيع، كررت منظمة أطباء بلا حدود دعواتها بأن هناك حاجة ماسة إلى الاستجابة الصحية الطبية والوبائية والعامة لإنقاذ الأرواح وعكس مسار الوباء".
وقالت الصحيفة، تواجه أجزاء من غرب أفريقيا، الأكثر تضررا من فيروس إيبولا، حالة متفاقمة من اليأس في الوقت التي تتسابق فيه الحكومات والعاملون في مجال الصحة لاحتواء المرض القاتل.
جدير بالذكر ان أن فيروس “ايبولا” القاتل لا يزال يفتك بالعديد من البلدان، حاصداً ارواح المزيد من ضحاياه وسط تدابير احترازية اتخذتها العديد من الدول التي رفعت حالة التأهب الصحية الى الدرجة القصوى معتمدة بعض التدابير الوقائية. وقد ارتفعت حالات الإصابة بالفيروس إلى 1779 حالة فيما توفي نحو 961 أخرين. و يتوقع علماء الأوبئة أن الأمر سيستغرق شهورا للسيطرة على هذا الفيروس الفتاك.
أرسل تعليقك