مشاحنات الأشقاء تقود إلى الاكتئاب
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

مشاحنات الأشقاء تقود إلى الاكتئاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاحنات الأشقاء تقود إلى الاكتئاب

واشنطن ـ وكالات

ذكرت دراسة جديدة أن المشاحنات بين الأشقاء وازديادها من الممكن أن تؤدي على المدى الطويل إلى الأذى النفسي مثل الاكتئاب وتحطيم الذات وغيرهما من الحالات المرتبطة بذلك. لكن على الرغم من هذا نبهت الدراسة الآباء إلى أنه يجب عليهم ترك الإخوة يحلون مشاكلهم فيما بينهم من أجل تجنب المزيد من الضرر حيث من الممكن أن يؤدي تدخل أحد الأبوين لصالح أحد الأبناء إلى مضاعفة آثار المشاكل والبغضاء بينهم مع الحرص من ناحية أخرى على ضبط الأمور وذلك من خلال وضع قواعد صارمة في المنزل لتربية الأبناء وخصوصاً فيما يتعلق بموضوع المشاحنات ونتائجها. وكانت الدراسة التي تمت في جامعة "ميسوري" الأميركية و أشرفت عليها الأستاذ المساعد في قسم علم النفس الدكتورة"نيكول كامبيون" قد بحثت النتائج بعد دراستها ل145 زوجاً من الإخوة في عمر المراهقة ومن عرقيات أوروبية وأمريكية مختلفة. وتم تطبيق الكثير من نظم التعامل المتناقضة فيها مثل العدل وعدم المساوة وخلصت إلى أن وضع قواعد منزلية بسيطة وعادلة مثل تحديد الوقت الخاص لكل شخص في الاستمتاع بالألعاب أو فرض بعض قواعد اللباقة والأدب مثل طرق الباب قبل الدخول وتجنب الشتائم البذيئة من الممكن أن يكون له أثر كبير في تجنب الكثير من المشاكل وضبط العلاقة المتبادلة بين الأشقاء ضمن حدود الألفة والتفاهم مع ملاحظة أن أثر ذلك يزيد من الثقة بالنفس واحترام الذات ما يكون له ايضاً أثر مستقبلي كبير في شخصية ونفسية هؤلاء الأبناء عند ظهور نتائج ذلك. وكانت أبرز مسببات المشاكل بين الإخوة التي حددتها الدراسة هي العلاقة بين الأبناء الكبار والذين يصغرونهم والعلاقة بين الفتيان والفتيات (الذكور والإناث) وتفضيل فئة على حساب الأخرى مع التشديد على ضرورة احترام شخصية وطبيعة الأبناء والحرص على بنائها ومعرفة وتمييز الفروقات والقدرات بينهم بلا تفضيل مع عدم التدخل في كل شيء إلا لما تقتضيه الحاجة من التقويم أو التعديل ضمن حدود المعقول بحيث لا يترك الأمر تماماً ولا يكون الابن تحت المراقبة الدائمة والنقد والتحكم المتواصل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاحنات الأشقاء تقود إلى الاكتئاب مشاحنات الأشقاء تقود إلى الاكتئاب



GMT 15:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

يؤثر وقت تناول الفيتامينات المتعددة على امتصاص الجسم

GMT 15:22 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

تجنب هذه المشروبات على معدة فارغة لتجنب المخاطر الصحية

GMT 15:19 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

5 نصائح غذائية فعالة تخلص من الكوليسترول المرتفع بسهولة

GMT 15:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الأسباب الشائعة ليتحول الربو إلى مرض مزمن

GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 15:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عادات يومية بسيطة قد تبطئ الشيخوخة وتطيل العمر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab