مكة المكرمة – العرب اليوم
أجمع عدد من المصابين والمصابات في حادثة التدافع في مشعر منى على أن الخدمات الصحية التي تقدمها مستشفيات المشاعر والرعاية والاهتمام كانت كفيلة بأن تخفف عنهم مصابهم وتنسيهم تداعيات الحادثة.
وأوضح الحاج عبدالرشيد "توجو" أنه لم أشعر بنفسي إلا في هذا المكان، فنظرا لقوة التدافع وعلى الرغم من قوة بدني إلا أنني لم أستطع تحمل تلك المقاومة العنيفة التي ألقت بي على الأرض فاقدا للوعي، لا أدري ماذا بي، بل إنني لم أتذكر تلك اللحظات إلا بعد اليوم الثاني في المستشفى، عندها بدأت الذاكرة تعود إلي ولله الحمد، فالخدمة المميزة والتعامل الحسن جعلاني أكثر استجابة لتلك الأدوية التي كنت أتلقاها بين وقت وآخر.
وأضافت الحاجة فاطمة "المغرب" أن كل شيء يسير جيدا والخدمات مميزة، وكل ما نتمناه متوافر وبالمجان، ولم نجد أي صعوبة في متابعة العلاج، وهنا نحظى بالاهتمام الوفير الذي يعجز كلامنا عن وصفه، فالطاقم الطبي موجود والأدوية متوافرة وسريعة الاستجابة، ولله الحمد نحن بخير ونجد كل ما نريده في هذا البلد الذي اهتم بنا فأحببناه كوطننا.
وعبر الحاج الصومالي عثمان بشير أنه الحمد لله، المستشفى قدم لي رعاية وعناية أكثر مما ألقاه في أي بلد في العالم، فنحن في دولة تخدم الحرمين الشريفين وحافظةً لنا، فلها وافر الدعاء على هذه الرعاية والاهتمام بنا، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ القيادة السعودية والمسؤولين بهذه البلاد على ما يقومون به لخدمة الإسلام والمسلمين.
أرسل تعليقك