عنابة ـ واج
صرح وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات ، عبد المالك بوضياف، يوم الاثنين بعنابة، أن مركز مكافحة السرطان الذي بني داخل المركز الاستشفائي الجامعي "ابن رشد" سيكون جاهزا قبل نهاية هذه السنة 2014 .
وأكد الوزير، الذي عاين في إطار زيارة عمل إلى ولاية عنابة، هذه المنشأة الصحية التي تم الانتهاء بشكل كلي من أشغالها الأساسية، و تم أيضا جلب تجهيزاتها التي تشمل على وجه الخصوص 3 مسرعات، أنه "تم إزالة مشاكل التمويل و العراقيل التقنية" ، وأن مركز مكافحة السرطان بعنابة "سيفتح أبوابه أمام المرضى و سيتكفل بهم بدءا من نهاية السنة الجارية".
كما أضاف السيد بوضياف، أنه تم اتخاذ "تدابير ممنهجة" من أجل استئناف واستكمال الأشغال المتبقية على "أسس متينة"، مضيفا أن مركز مكافحة السرطان هذا الذي سيضاف للمركزين المتواجدين بكل من سطيف و باتنة، سيسمح بالتكفل بالمرضى القاطنين بالمنطقة كلها لاسيما في مجال التصوير الإشعاعي.
و كان الوزير قد تفقد في وقت سابق المؤسسة الاستشفائية المتخصصة بالعين الباردة والتي ستخضع لعملية توسعة ستسمح على وجه الخصوص بإنشاء وحدة للاستعجالات الطبية الجراحية.
واستنادا للشروح المقدمة بعين المكان من طرف المسؤولين المحليين للقطاع، فإنه و بمجرد استكمال أشغال توسعة هذا المستشفى الذي بني في 1935 سترتفع طاقة استيعابه التي تصل حاليا إلى 48 سريرا إلى 60 سريرا.
كما عاين عبد المالك بوضياف بمنطقة البوني، مشروع القطب الطبي الذي يتربع على 230 هكتارا، موجه ليحتضن على وجه الخصوص المركز الاستشفائي الجامعي المزمع إنجازه بهذه المدينة يتسع ل500 سرير و مصلحة للاستعجالات و مدرسة للتكوين في تخصصات شبه الطبي و مركزا لنقل الدم و مستشفى لأمراض القلب للأطفال.
و يعد هذا الفضاء الصحي الذي أطلقت أشغاله في 2012 جزءا من أصل 9 أقطاب طبية، تقرر إنجازها من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل تكفل "جيد و عادل" بالمرضى حسب ما أضافه وزير الصحة.
كما تفقد الوزير المؤسسة الاستشفائية المتخصصة بمدينة سرايدي، و هي مؤسسة ذات طابع جهوي تضمن الخدمة الصحية عبر 17 ولاية بشرق البلاد ،و متخصصة في إعادة التأهيل الوظيفي ليترأس فيما بعد و بذات المنطقة جلسة عمل مع إطارات قطاعه.
أرسل تعليقك