جنيف - قنا
كشف بروس ايلوارد مساعد مدير عام منظمة الصحة العالمية ان فيروس "إيبولا" أودى بحياة 2461 شخصا أو نصف من أصيبوا به وعددهم 4985 شخصا.
وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف "بصراحة ان هذه الأزمة الصحية التي نحن بصددها ليس لها سابقة في العصر الحديث، لا نعلم إلى أي حد ستصل الأرقام".
وأوضح إن التوقعات السابقة بالوصول إلى 20 ألفا لا تبدو مرتفعة في الوقت الحالي ولكن يمكن احتواء الأعداد في حدود عشرات الآلاف من خلال استجابة أسرع بكثير.
وكانت قد توالت المساعدات الدولية للدول الإفريقية المتفشي بها فيروس "إيبولا"، حيث أرسلت ماليزيا نحو 20.9 مليون قطعة من القفازات الطبية المطاطية إلى خمس دول إفريقية متضررة من فيروس "إيبولا".
وستتسلم كل من ليبيريا وسيراليون وغينيا ثلاث حاويات في حين ستتسلم نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية حاوية واحدة.
ومن جانبها أعلنت الولايات المتحدة اسناد المهام للجيش الامريكي للإشراف على "الاستجابة الفوضوية" لأسوأ تفش لمرض الإيبولا في التاريخ ، في جهد سيكلف الولايات المتحدة قرابة 750 مليون دولار على مدى الستة أشهر القادمة.
من جهته دعا رئيس غانا جون دراماني ماهاما يوم الاثنين إلى تخفيف القيود المفروضة على الدول في غرب القارة الإفريقية التي تكافح إيبولا، قائلا إن الإجراءات التي تتسم "بالذعر" أدت إلى عزلة الدول وقوضت معركة مكافحة المرض الفتاك.
وأوقفت شركات طيران الكثير من الرحلات الجوية من غرب إفريقيا وإليها، فيما أغلقت بعض الدول أجزاء من حدودها وفرضت قيودا على السفر في محاولة للحد من انتشار الفيروس.
وحذر خبراء من أن مثل هذه الإجراءات ستأتي بنتائج عكسية، إذا أصيبت الهياكل الاقتصادية بالشلل لتراجع حركة التجارة وبات من الصعب تنقل عمال الإغاثة والإمدادات لمكافحة الفيروس في شتى أرجاء المنطقة.
أرسل تعليقك