مهندس زراعي يعالج المرضى بلسعات النحل في غزة
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

مهندس زراعي يعالج المرضى بلسعات النحل في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهندس زراعي يعالج المرضى بلسعات النحل في غزة

العلاج بلسعات النحل في غزة
غزة – العرب اليوم

يستقبل راتب سمور 250 مريضا في اليوم تتراوح شكاواهم من تساقط الشعر إلى الشلل الدماغي والسرطان. لكن سمور ليس طبيبا ولم يعمل قط في أي مستشفى.

فقد ورث سمور مهارة العلاج بلسعات النحل من والده الذي كان يقوم بتربية النحل.

وفي عام 2003 بدأ راتب سمور وهو مهندس زراعي تكريس كل وقته لدراسة وتطوير العلاج بالطب البديل من خلال المداواة بالنحل وذلك باستخدام كل المنتجات ذات الصلة بالنحل مثل العسل وشمع العسل.

وقال سمور المتخصص في علم الحشرات والنحل في قطاع غزة والذي تلقى تعليمه في مصر "أنا أعالج الأمراض الصعبة والمستعصية والتي لا يوجد لها علاج في الطب" مشيرا إلى أنه يحقق نتائج ممتازة.

وقال من داخل شقة مكتظة بالمرضى على أطراف مخيم ساحلي للاجئين في مدينة غزة "نحن نتحدث عن غضروف الرقبة والظهر..الصداع النصفي.. تساقط الشعر الثعلبة.. والأمراض الجلدية ..الشلل الدماغي والتوحد والسرطان."

وأضاف المهندس الفلسطيني البالغ من العمر 58 عاما أنه يجعل النحل يلسع المرضى في مناطق معينة في أجسادهم درسها بعناية. وتموت النحلة بعد القيام بتلك اللسعة.

وتابع يقول "أنا تعرضت للتشكيك ولكن العلاج بلسعات النحل والمواد المستخرجة منه أثبت نفسه بشكل ممتاز كطب بديل.. بعض الأطباء ممن يقدرون العلاج بواسطة لسعات النحل هم من بين الذين يتلقون علاج لدي."

وتفتقر غزة للمعدات الطبية الحديثة والدواء نتيجة الحصار الذي تفرضه إسرائيل عليها والإجراءات الأمنية المصرية المشددة على الحدود فيما يضع قيودا على دخول السلع والأشخاص من القطاع وإليه.

ويتعين على المصابين ذوي الحالات الخطيرة السفر إلى إسرائيل أو مصر أو إلى دول أخرى لتلقي العلاج الطبي المتخصص.

وداخل منزل سمور جلس رجال ونساء ينتظرون دورهم في غرف منفصلة.

وتعاني علياء الغفاري (10 أعوام) من شلل جزئي في الوجه منذ أكثر من عامين. وقال والدها سعيد الغفاري إن الطب التقليدي أكثر تكلفة وأقل فعالية من العلاج بلسعات النحل.

وأضاف سعيد وهو موظف بالحكومة "العلاج بلسعات النحل اتضح بأنه أكثر فعالية من العلاج بالعقاقير الطبية الأخرى ولكن عليك أن تصبر لأنه يتطلب وقتا."

وقال إن ابنته تتلقى العلاج على يد سمور منذ نحو تسعة أشهر.

وتابع يقول "في البداية ابنتي كانت تتألم (من لسع النحل) ولكن مع مرور الوقت علياء بدأت تشعر بأنها تتحسن .. حالة وجهها أصبحت أفضل وهي الآن من يذكرنا بجلسات العلاج."

وقالت منيرة البابا إن حالة ابنها أنس -الذي يعاني من الشلل الدماغي- تحسنت خلال عام ونصف العام بشكل أفضل مما كانت عليه على الإطلاق عندما كان يخضع للعلاج بالطب التقليدي الذي كانت تكلفته مضاعفة أيضا.

وقالت الأم (44 عاما)  "التواصل بيني وبين ابني كان مقطوعا كان في عالم خاص فيه وحده أما الآن فعندما أناديه فإنه يستجيب لي."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهندس زراعي يعالج المرضى بلسعات النحل في غزة مهندس زراعي يعالج المرضى بلسعات النحل في غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab