نواكشوط ـ وام
خلدت موريتانيا اليوم الجمعة على غرار المنظومة الدولية اليوم العالمي لمكافحة داء الكريات المنجلية أو مرض فقر الدم المنجلي وذلك تحت عنوان: المناصرة من أجل تكفل طبي أفضل بالألم لدى المصابين بداء الكريات المنجلية.
وتهدف الأنشطة المنظمة في إطار هذا اليوم إلى تعبئة مختلف الفاعلين سبيلا إلى تدعيم مكتسبات مكافحة داء الكريات المنجلية في بلادنا وتعبئة المواطنين حول هذا الداء.
وأوضح السيد أحمد جدو ولد الزين، مكلف بمهمة في وزارة الصحة في الحفل الذي نظم بالمناسبة، أن الاجراءات المتخذة من طرف القطاع لمواجهة هذا المرض تبرهن على العناية القصوى الممنوحة من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للتحسين الدائم للحالة الصحية للمواطنين والتخفيف من معاناة المرضى.
ودعا إلى تكاتف الجميع من أجل التخفيف من الآثار السلبية لداء الكريات المنجلية، معربا عن جزيل الشكر لشركاء موريتانيا في التنمية على دعمهم لمختلف السياسات والبرامج الصحية.
أما السيدة مريم ون، رئيسة جمعية دعم المصابين بداء الكريات المنجلية فقد أوضحت أن الاحتفاء بهذا اليوم قد تم تقريره يوم 10 مايو 1996 من طرف اتحاد جمعيات مكافحة هذا المرض في الاتحاد الافريقي.
وأضافت أن الهدف من هذا اليوم هو حشد المناصرة لدى صناع القرار بهدف الوقاية والتكفل بهذا المرض من خلال إعداد سياسات تعالج هذه الاشكالية.
وبدوره أوضح السيد سوستين زومبري من ممثلية منظمة الصحة العالمية في بلادنا أن أنجح أستراتيجية للحد من مخلفات هذا المرض هي إقامة برامج للتكفل والوقاية.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تعمل جاهدة من أجل مكافحة هذا المرض من خلال التحسيس بأهمية التكفل بالمصابين الذى جسده مكتب المنظمة في موريتانيا من خلال تقديم الدعم الفني وتشجيع البحث العلمي بغية تحسين التكفل بالمرضى ومساعدتهم على العيش الكريم.
أرسل تعليقك