هل ينبغي الخوف من ظاهرة النسيان المؤقت العابر
آخر تحديث GMT23:59:38
 العرب اليوم -

هل ينبغي الخوف من ظاهرة النسيان المؤقت العابر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل ينبغي الخوف من ظاهرة النسيان المؤقت العابر

النسيان المؤقت
برلين - العرب اليوم

قد تصاب الذاكرة القصيرة المدى بالاضطراب لعدة ساعات وهذا ما يسميه الأطباء بالنسيان الشامل العابر أو فقدان الذاكرة الشامل العابر (transient global amnesia). وهذا النسيان العابر أو المؤقت يكون محدوداً زمنياً، وقد يستمر إلى 24 ساعة، ويصاب به ثلاثة إلى أربعة أشخاص من كل مئة ألف شخص سنوياً.

وتتراوح أعمار معظم المصابين بهذا المرض بين 50 و70 عاماً، وتحدث هذه الظاهرة مرة واحدة فقط لمعظم الذين يصابون بها. وفي الحالة الحادة، لا يستطيع المصابون بفقدان الذاكرة العابر الاحتفاظ لأكثر من ثلاث دقائق بمعلومات الذاكرة قصيرة المدى، في حين تبقى ذاكرتهم طويلة المدى سليمة، بحسب موقع "آر بي" الإلكتروني الألماني.

ولا ينسى المصابون بفقدان الذاكرة العابر مَن هم، بل يعرفون هويتهم أثناء الإصابة. لكنهم كثيراً ما ينسون موقعهم الجغرافي الحالي الذين يوجدون فيه ولا يتذكرون كيف وصلوا إليه، وكثيراً ما يطرحون أسئلة حول بيئتهم المحيطة أو الحالة الراهنة التي يكونون فيها.

لكن المصاب بالنسيان المؤقت لا يفقد ما يسمى بالذاكرة الإجرائية المتعلقة بالقدرات المتعلَّمة، مثل قيادة السيارات أو الاتصال بالهاتف أو الطبخ أو لعب الورق. كما أن قدرته على الاهتمام بالأمور تبقى سليمة وكذلك يبقى واعياً ومحافظاً على قدرته على التواصل مع الآخرين. كما لا تزيد الإصابة بالنسيان العابر من احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية. ويعتبر فقدان الذاكرة المؤقت مرضاً حميداً غير خبيث، إلا أنه نظراً لندرة حدوثه، ليست هناك حاجة لعلاجه بالأدوية والعقاقير، بحسب موقعَيْ "نيت دوكتور" و"آر بي" الإلكترونيين.

أما متلازمة فقـدان الذاكرة أو "النساوة"، فتتسم بعدم التذكر اليومي للحقائق وأحداث الماضي وتجاربه ومعلوماته، وهي ظاهرة نسيان غير مؤقتة بخلاف فقدان الذاكرة العابر. يشار إلى أن متلازمة فقـدان الذاكرة تختلف عن الخرف، فالأخير يتضمن فقدان الذاكرة ويترافق كذلك باضطرابات إدراكية، وفق موسوعات طبية.

ويمكن القول إن الذاكرة "تذهب في عطلة" أو تقوم بـ "إضراب عن العمل" أثناء النسيان المؤقت. ويستمر فقدان الذاكرة العابر أو النسيان المؤقت من ساعة إلى 24 ساعة، وفي المتوسط من ست إلى ثماني ساعات، ولا يستطيع المصاب بالنسيان العابر الاحتفاظ بالمعلومات إلا بين 30 و180 ثانية فقط، ويفقد قدرته على إدراك الزمان والمكان والحالة، ويكون تذكر الأحداث الفائتة القريبة أصعب لديه من تذكر الأحداث الماضية البعيدة، بحسب موقع "نيت دوكتور" الإلكتروني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ينبغي الخوف من ظاهرة النسيان المؤقت العابر هل ينبغي الخوف من ظاهرة النسيان المؤقت العابر



GMT 23:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تتحكم بنسب السكر في الدم

GMT 23:53 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خضراوات تحتوي على سعرات حرارية منخفضة

GMT 23:47 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد المكسرات والفواكه المجففة للصحة

GMT 22:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنفلونزا والإرهاق ضمن أسباب السكتة الدماغية

GMT 22:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يزيد من أمراض القلب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة تناول البروتينات الحيوانية يؤدي إلى الكبد الدُّهني

GMT 22:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 تمارين تُساعد في تقليل مرض السكري

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab