دمشق - سانا
كشفت النشرة الأسبوعية لنظام الإنذار المبكر والاستجابة السريعة التي تصدرها وزارة الصحة السورية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية أن "عدد حالات الأمراض السارية المبلّغ عنها منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية تموز الماضي تجاوز 82 ألف حالة."
وأظهرت النشرة الأسبوعية أن "معظم هذه الحالات صنفت ضمن أمراض شبيهة بالانفلونزا وإسهال حاد، وبأعداد أقل حالات التهاب كبد وحصبة مشتبهة ولاشمانيا ثم قمل وجرب وحمى مالطية وتيفوئيد.
وأكد الدكتور سعد النايف وزير الصحة في تصريح لـ "سانا" أن هذه "الحالات هي ضمن المعدلات الطبيعية، ولم تشهد سورية حتى الآن "أي جائحة أو حالة وبائية تستدعي التدخل" مشيرا إلى أن العمل المشترك مع مديريات الصحة والرقابة المستمرة على مراكز الإقامة المؤقتة أسهما إلى حد كبير في تجنب حدوث فاشيات أمراض رغم الصعوبات والتحديات التي يواجهها القطاع الصحي في المرحلة الحالية.
وكانت وزارة الصحة أطلقت مع بداية الأزمة التي تشهدها سورية نظام الإنذار المبكر والاستجابة السريعة بهدف تلقي إشارات حدوث فاشيات بشكل مبكر ورفع جاهزية الترصد والتصدي للأوبئة عبر الإبلاغ عن مجموعة ذات أولوية مكونة من 10-12 مرضا من الأمراض السارية المشمولة باللقاح.
وانضم في بداية آب الماضي مركز صحي ومشفيان إلى نظام الإنذار المبكر ليرتفع عدد مراكز الإبلاغ المشمولة بالنظام في جميع المحافظات إلى 147 مركزا تقوم بحسب الدكتورة كناز شيخ مديرة الأمراض السارية والمزمنة "بترصد الحالات المشتبهة بالاعتماد على تعريف الحالة والأحداث الصحية المستجدة أو الظواهر المرضية المجهولة السبب وترصد الوفيات" وخاصة في المشافي وتسجيلها في تقارير أسبوعية حيث تقسم السنة إلى أسابيع وبائية تبدأ كل يوم أحد وتنتهي يوم السبت الذي يليه
أرسل تعليقك