دمشق - سانا
أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أن الحصار الاقتصادي الجائر على سورية أثر سلبا على القطاع الصحي ما دفع الوزارة للبحث عن مصادر جديدة لتوفير بعض الأصناف الدوائية النوعية واللقاحات لتلبية احتياجات المرضى والأطفال بالتعاون مع الدول الصديقة.
وقدم الوزير يازجي خلال لقائه وفد الجالية السورية في إيطاليا برفقة أعضاء الجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية عرضا عن حجم الأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي من أضرار بشرية ومنظومة الإسعاف والمشافي والمراكز الصحية ومعامل الأدوية نتيجة إجرام التنظيمات الإرهابية المسلحة.
ولفت إلى أن وزارة الصحة بالرغم من حجم الخسائر والأضرار ما زالت تقوم بإيصال المساعدات الطبية اللقاحات وأدوية الأمراض المزمنة إلى جميع المناطق بما فيها غير الآمنة مشيراً إلى أن اللقاحات التي ادخلت إلى إدلب عن طريق تركيا من دون علم الحكومة السورية تسببت بوفاة 16 طفلاً وإصابة مئة آخرين.
من جهتهم أوضح أعضاء الوفد أنهم جاؤوا إلى سورية ليبرهنوا للعالم أن الشعب السوري ليس وحيداً مبدين رغبتهم بتقديم المزيد من المساعدات عن طريق الجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية كما استفسر أعضاء الوفد من الوزير عن قيمة الأضرار المادية وحاجة وزارة الصحة من الأدوية والتجهيزات الطبية وعن حالة المواطنين الذين تعرضوا لإجرام الإرهابيين.
بدوره قال رئيس الوفد الدكتور جمال أبو عباس أن الجبهة الأوروبية موجودة في عشرين دولة وتعمل على تقديم مساعدات إلى سورية مشيراً إلى أن زيارة الوفد تهدف لدراسة احتياجات الشعب السوري الصحية وإيصالها إلى الجالية في أوروبا للعمل على تقديم المعونات الطبية والأجهزة المختلفة الضرورية.
ويضم الوفد أطباء وإعلاميين وناشطين سياسيين ورجال أعمال ومناصرين للشعب السوري.
أرسل تعليقك