الكويت - العرب اليوم
وقع وزير الصحة الكويتي الدكتور علي العبيدي، الأحد، عقدًا لتصميم وإنشاء وتجهيز وتأثيث مستشفى الأمراض السارية الجديد بتكلفة 54 مليون دينار وبسعة سريرية تبلغ 224 سريرًا.
وأوضح العبيدي، في كلمته بمناسبة توقيع العقد، أنّ مساحة موقع المستشفى تبلغ 45 ألف متر مربع، في حين تبلغ مساحة البناء 75 ألف متر مربع، على أنّ ينفذ العقد خلال 3 أعوام، مبينًا أنّ هذه الخطوة تأتي في إطار برنامج عمل الحكومة وخطة التنمية.
وأكّد العبيدي، "أنّ الوزارة سبق لها أنّ وقعت عقد مستشفى الرازي في عام 2012 الذي تتجاوز نسبة الإنجاز فيه 25 في المائة كما وقعت عقد المستشفى الأميري وعقد مركز الكويت للأورام وعقد مستشفى الصباح واليوم وقعنا عقد مستشفى الأمراض السارية".
وتابع العبيدي، أنّ المقاول الرئيسي لهذا المشروع شركة محلية بالتعاون مع مقاول عالمي مبينًا أنّ المبنى يتكون من 5 أدوار ويتضمن مواقف سيارات تتسع لنحو 273 سيارة مع صيانة تشغيلية للمشروع لـ 5 أعوام.
وأعلّن العبيدي، عن "ترسية مشروعي مستشفى الفروانية والعدان، وجارِ الانتهاء من الإجراءات مع الجهات الرقابية التي أعطتنا الموافقات ومن ثم توقيع عقد إنشائهما قريبًا، وأنّه بمجرد الانتهاء من أحد المشروعين سيتم توقيعه مباشرة".
ولفت العبيدي إلى، أنّ مستشفى الأمراض السارية الحالي يعد من المستشفيات القديمة في الكويت وله أهمية كبيرة تختلف عن باقي المستشفيات العامة بسبب تعامله مع أمراض معدية لها ظروفها الصحية وتواصله مع إدارة منع العدوى والمستشفيات العامة في تلقي الحالات العاجلة.
وأكد، "أنّ الوزارة تسعى إلى أنّ تكون قريبة جدًا من المواطنين والمقيمين وأنّ يكون هناك رضا عن الخدمة الصحية على قدر الإمكان، ونحاول التواصل مع المواطنين والمقيمين لحل مشاكلهم وتسهيل أمورهم الصحية".
وعن اجتماعه مع اللجان الفنية المتعلقة بالتعامل مع مرض "كورونا"، لفت إلى "أنّنا نعمل على طمأنة أهل الكويت على قدم وساق ونؤكد أنّ الوزارة تعمل جاهدة على اتخاذ الخطوات الاحترازية ولدينا لجنة فنية عالية المستوى برئاسة وكيل وزارة الصحة".
ونوه العبيدي "أنّنا وضعنا خطة إعلامية لتوعية المجتمع وبدأنا في توعية المدارس ونتعاون مع إدارة الرعاية المركزية ونتواصل مع الجمهور من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي وأصبح لدينا خطة طوارئ سريعة".
وعن إعلان الوزارة إنشاء مركزين وقائيين عند منفذي السالمي والنويصيب، أشار العبيدي إلى أنّ هناك قطعة أرض في المنطقتين طلبت الوزارة من الجهات المختصة وضع مبان مؤقتة ومولدات كهرباء فيهما إلى حين الانتهاء من المباني الرئيسية للتصدي لهذه الفيروسات متوقعا أنّ يتم الانتهاء منها قبل شهر رمضان.
أرسل تعليقك