مساج الأسماك متعة لا تخلو من مخاطر صحية
آخر تحديث GMT04:20:04
 العرب اليوم -

"مساج الأسماك" متعة لا تخلو من مخاطر صحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مساج الأسماك" متعة لا تخلو من مخاطر صحية

مساج الأسماك
القاهرة ـ العرب اليوم

أصبح مساج الأسماك الذي يعرف أيضا باسم "دكتور فيش" موضة يقبل عليها الراغبين في تنظيف جلد أقدامهم من الخلايا الميتة. لكن كثيرا من الخبراء ما فتئوا يحذرون من هذا النوع من المساج لأنه يشكل خطورة على المقبلين عليه. كيف ذلك؟

على الرغم من مخاوف أثيرت حول ما إذا كان صحياً أم لا؟ إلا أن "دكتور فيش" أو ما يعرف بـ "غارا روفو"  لا يزال يستخدم حتى الآن في بعض صالونات التجميل. وقد حذر تقرير جديد لمجلة "JAMA Dermatology" الأمريكية من خطورة هذا النوع من الباديكير، لما له من تأثير خطير على صحة القدمين، حيث أكد الخبراء أن باديكير أسماك "غارا روفا"  قد يؤدي إلى توقف أصابع القدمين عن النمو. وفي هذا النوع من الجلسات يقوم الشخص بوضع قدميه في حوض ماء تسبح فيه مجموعة من الأسماك الصغيرة تتغذى على الجلد الميت للقدمين.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه تكمن خطورة ذلك في تسخين المياه المستخدمة عادة بعد كل استخدام حتى درجة حرارة 30 مئوية فقط دون تغييرها بعد كل استخدام خشية نفوق الأسماك. لذا يتم فقط إعادة تسخينها دون تنظيف، وهو الأمر الذي قد يتسبب في انتقال الأمراض من شخص لآخر بكل سهولة. وما يؤكد صحة ذلك هو اكتشاف العديد من البكتيريا والفطريات داخل تلك الأحواض المائية المخصصة لتلك الجلسات.

ويرى الخبراء أن تلك العملية تعتبر فرصة كبيرة لانتشار الأمراض الخطيرة المضرة بالصحة، خاصة بعدما تم تسجيل بعض الحالات التي أصيبت بضمور في أصابع القدمين. وكان من ضمن تلك الحالات امرأه أصيبت بمرض جلدي غريب في أصابع القدمين، فسره الأطباء على أنه  ضمور في نمو الأصابع والأظافر نتيجة لإصابتها بمرض يسمى "Onychomadesis"، والذي نتج عن البكتيريا والفطريات التي تم نقلها عن طريق الأسماك.

وتعيش تلك الأسماك في المياه العذبة بالقرب من الخليج ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. وتتميز تلك الأسماك بالقدرة على الشفط وهو الأمر الذي يساعدها في التعلق بالحجارة في المياه، كما ثبت أنها تستطيع أن تتغذى على الجلد وهو ما أهَلها للاستخدام في علاج بعض حالات الصدفية. وقد تأكدت تلك النتائج في تجربة سريرية أمريكية شملت 67 مريضاً بالصدفية. ولاحظ الباحثون أن أسماك "غارا روفا" تمكنت من المساعدة في علاج بعض حالات هذا المرض الجلدي.

وقد تأكدت تلك النتائج  في تجربة سريرية شملت 67 مريضاً مصابين بالصدفية ممن خضعوا للعلاج بهذه الأسماك لمدة 3 أسابيع. ووجد الباحثون أن نسبة الخطورة التي يعاني منها هؤلاء المرضى بالنسبة للآثار السلبية للمرض، قد انخفضت بنسبة 72 بالمائة عن المعدل الطبيعي ودون تسجيل أية آثار جانبية. وبذلك يمكن القول بأن أسماك "غارا روفا" يمكنها أن تساعد في علاج الصدفية أما في مجال التجميل، فهي لا تصلح وإنما قد تسبب أمراضاً خطير، بحسب رأي الخبراء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساج الأسماك متعة لا تخلو من مخاطر صحية مساج الأسماك متعة لا تخلو من مخاطر صحية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab