تحذيرات من حقنة هتلر في مصر
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

تحذيرات من حقنة هتلر في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذيرات من حقنة هتلر في مصر

حقنة هتلر
القاهرة - العرب اليوم

 كشف أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، عن محتويات الحقنة المعروفة في مصر بـ"حقنة هتلر"، بعد ضجة أثارتها جراء انتشارها بشكل كبير وأنباء عن تسببها في وفاة مواطن. وفي تصريحات لصحيفة "الوطن"، أوضح الدكتور أمجد الحداد أن حقنة "هلتر" عبارة عن كوكتيل من "مضاد حيوي، وكورتيزون ومسكن"، وأن مشكلتها هي احتواؤها على كورتيزون ومسكن، وتشكل خطرا على مرضى الحساسية". وأشار الحداد إلى أن "حقنة "هتلر" تستخدم بكثرة داخل المناطق الشعبية أو الأرياف ومكوناتها خطيرة على المواطنين"، موضحا أنه "بعد الحصول عليها يشعر المواطن بأنه أصبح بصحة جيدة وفور التعب مرة أخرى يتم اللجوء إلى الصيدلي لأخذها مرة أخرى".

وحذر استشاري الحساسية والمناعة من أن "تلك الحقن كارثة كبيرة تهدد صحة الشخص وتؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان، وأن عدم التدخل السريع يؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى كمقاومة البكتيريا". وقال الدكتور أمجد الحداد موضحا مكونات حقنة "هتلر" بالتفصيل إنها عبارة عن: "مضاد حيوي 1 غم (سيفوتاكسيم) + حقنة كورتيزون 8 مغم (ديكساميثازون) + حقنة مسكن ومضاد التهاب (من المركبات غير ستيرويدية) ديكلوفناك 75 مجم".

وطالب الحداد المواطنين بـ"ضرورة التواصل مع الطبيب قبل تناول هذه الحقن، فليس كل مريض برد لديه القدرة على تحمل هذه الحقنة أو غيرها"، مضيفا: "المضاد الحيوي ليس الحل الأول في الأدوية عند الشعور بأي تعب..هناك أدوية جيدة مثل الكونغستال وكومتركس وغيرهما، مع تناول خافض للحرارة وسوائل دافئة وعصير ليمون وبرتقال، ونزلة البرد ستزول في غضون يومين، وفي حال عدم الشفاء، لابد من الاتصال بالطبيب خاصة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا". من جهته، لفت المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، الدكتور حسام عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، إلى أن "حقنة "هتلر" عبارة عن تركيبة من مضادات حيوية مع فيتامينات يتم استخدمها دون وصفات طبية".

وحذر عبد الغفار من خطورة هذه الحقنة قائلا: "أي حقنة قد تؤدي إلى هبوط حاد فى الدورة الدموية وتوقف فى عضلة القلب ثم الوفاة"، لافتا إلى أن "هناك ممارسات صحية خاطئة وأخذ علاجات من المفترض لا تؤخذ إلا بوصفة طبية، وأن أي دواء، وخصوصا المضادات الحيوية، يجب ضبط جرعاتها".  وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة: "يجب ضبط الجرعات بناء على حالة الشخص أو المصاب، ولا يوجد فى أى دولة فى العالم ولا ممارسة طبية سليمة يتم تعاطي المضادات الحيوية دون وصف طبية". وأكمل: "المضادات الحيوية لا يجوز أن تصرف بغير وصفة طبية، ونعمل بشكل واضح على تفعيل عدم صرف الأدوية إلا من خلال وصفة طبية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

تحذير عاجل مع مزاعم أن "كوفيد" يمكنه البقاء حياً لمدة شهر بعد تبريده أو تجميده

العلماء يحددون صلة مدهشة بين جهاز المناعة ونمو الشعر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات من حقنة هتلر في مصر تحذيرات من حقنة هتلر في مصر



GMT 10:04 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تأثير ارتفاع ضغط الدم على صحة القلب والعين

GMT 10:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مشروبات يجب تجنبها في الصباح الباكر على معدة فارغة

GMT 10:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نظام غذائي فعال لخفض مستويات السكر في الدم

GMT 09:48 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أبرز العلامات التي تكشف نقص الحديد لدى النساء

GMT 14:29 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

5 أطعمة إفطار لتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين الهضم

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab