تلوث الهواء يزيد من قابلية الإصابة بسرطان الرئة
آخر تحديث GMT04:44:09
 العرب اليوم -
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

تلوث الهواء يزيد من قابلية الإصابة بسرطان الرئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تلوث الهواء يزيد من قابلية الإصابة بسرطان الرئة

تلوث الهواء
القاهرة - العرب اليوم

حدد العلماء آلية تشرح كيف يمكن أن تسبب جزيئات تلوث الهواء الدقيقة سرطان الرئة.

ويمكن أن تؤدي النتائج إلى تطوير طرق جديدة لمنع أو علاج التغيرات الأولية في الرئة التي تؤدي إلى المرض.

وتم التعرف على المادة الجسيمية الدقيقة (FPM) القابلة للاستنشاق الموجودة في ملوثات الهواء على أنها مادة مسرطنة من المجموعة الأولى وتشكل تهديدا كبيرا للصحة العالمية. ومع ذلك، فإن الآلية المسببة للسرطان للمادة الجسيمية الدقيقة، لا تزال غير واضحة.

وأوضح المؤلف الأول تشن شن وانغ، الباحث المشارك في جامعة نانجينغ في الصين: "يشير هذا إلى أن المادة الجسيمية الدقيقة قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان من خلال الوسائل غير المباشرة التي تدعم نمو الورم. على سبيل المثال، تشير بعض الدراسات إلى أن المادة الجسيمية الدقيقة يمكن أن تمنع الخلايا المناعية من الانتقال إلى حيث تكون هناك حاجة إليها".

ولاستكشاف هذا الاحتمال، جمع وانغ والفريق المادة الجسيمية الدقيقة من سبعة مواقع في الصين ودرسوا آثارها على الخلايا المناعية الرئيسية التي تدافع ضد نمو الورم، وتسمى الخلايا التائية القاتلة (CTLs).

وفي الفئران التي خضعت لخلايا سرطان الرئة، التي لم تتعرض للمادة الجسيمية الدقيقة، تم تجنيد الخلايا التائية القاتلة في الرئة لتدمير الخلايا السرطانية.

وعلى النقيض من ذلك، في الفئران التي تعرضت رئتها للمادة الجسيمية الدقيقة، تأخر تسلل الخلايا التائية القاتلة، ما يسمح للخلايا السرطانية بالاستقرار في أنسجة الرئة.

وللتحقيق في سبب عدم دخول الخلايا التائية القاتلة إلى الرئة بسرعة في الرئتين المعرضتين للجسيمات الدقيقة القابلة للاستنشاق، درس الفريق كلا من الخلايا التائية القاتلة نفسها وبنية أنسجة الرئة. وجدوا أن الخلايا التائية القاتلة المعرضة للمادة الجسيمية الدقيقة لا تزال تحتفظ بقدرتها على الهجرة، لكن هذا التعرض للمادة الجسيمية الدقيقة ضغط بشكل كبير على بنية أنسجة الرئة والمسافات التي تتحرك الخلايا المناعية بينها.

وكانت هناك أيضا مستويات أعلى بكثير من الكولاجين - وهو بروتين يوفر دعما ميكانيكيا حيويا للخلايا والأنسجة.

وعندما درس الفريق حركة الخلايا التائية القاتلة في الفئران، في أنسجة الرئة المعرضة للمادة الجسيمية الدقيقة، كافحت الخلايا التائية القاتلة للتحرك، بينما كانت تلك الموجودة في الأنسجة غير المعالجة قادرة على التحرك بحرية.

وأظهر تحليل إضافي للأنسجة أن التغييرات الهيكلية كانت ناجمة عن زيادات في نوع فرعي من الكولاجين يسمى الكولاجين الرابع، لكن الفريق لا يعرف كيف تسبب المادة الجسيمية الدقيقة في هذا.

ووجدوا الإجابة عندما نظروا عن كثب في التغييرات الهيكلية للكولاجين الرابع والإنزيم المسؤول عن صنعها - المسمى بيروكسيداسين.

ويقود هذا الإنزيم نوعا معينا من الترابط المتقاطع الذي وجد أن التعرض للمادة الجسيمية الدقيقة يسبب ويفاقم أنسجة الرئة.

ويقول وانغ: "كان الاكتشاف الأكثر إثارة للدهشة هو الآلية التي حدثت بها هذه العملية. تمسك إنزيم البيروكسيداسين بالمادة الجسيمية الدقيقة في الرئة، ما زاد من نشاطه. وإذا أخذنا معا، فهذا يعني أنه أينما سقطت المادة الجسيمية الدقيقة في الرئة، يؤدي زيادة نشاط البيروكسيداسين إلى تغييرات هيكلية في أنسجة الرئة التي يمكن أن تبقي الخلايا المناعية بعيدة عن نمو الخلايا السرطانية ".

ويخلص المؤلف الكبير لي دونغ، الأستاذ بكلية علوم الحياة بجامعة نانجينغ، إلى أن "دراستنا تكشف عن آلية جديدة تماما يتم من خلالها استنشاق الجزيئات الدقيقة لتعزيز تطور ورم الرئة. نحن نقدم دليلا مباشرا على أن البروتينات التي تلتصق بالجسيمات الدقيقة يمكن أن تسبب تأثيرا كبيرا وضارا، ما يؤدي إلى حدوث نشاط مُمْرض. واكتشافنا أن البيروكسيداسين هو الوسيط لهذا التأثير في أنسجة الرئة يحدده كهدف محدد وغير متوقع لمنع أمراض الرئة الناجمة عن تلوث الهواء ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نصائح طبية للوقاية من سرطان الرئة منها المشي فى الهواء الطلق

الكشف عن ديدان قادرة على اكتشاف سرطان الرئة بنسبة تصل لـ٧٠٪

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلوث الهواء يزيد من قابلية الإصابة بسرطان الرئة تلوث الهواء يزيد من قابلية الإصابة بسرطان الرئة



GMT 00:05 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

3 عادات يومية بسيطة للوقاية من السرطان

GMT 00:05 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للوقاية من الإصابة بسرطان الرئة

GMT 00:05 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفوائد الصحية للمشي تتجاوز مجرد فقدان الوزن

GMT 20:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرف

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab