العلماء يجدون صلة مباشرة بين الجوع والغضب
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

العلماء يجدون صلة مباشرة بين الجوع والغضب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يجدون صلة مباشرة بين الجوع والغضب

الجوع
لندن -العرب اليوم

 كشف علماء أن الانفعال الغاضب الناجم عن الجوع، الذي يشار إليه بمصطلح "hangry"، هو أمر حقيقي وليس مجرد عذر، وفقا للعلم.

وتستخدم الكلمة لوصف شخص غاضب أو سريع الانفعال لأنه يتضور جوعا. واستخدمت من قبل جيل الألفية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي لسنوات، لكنها أصبحت واسعة الانتشار، وبحلول عام 2018 تمت إضافتها إلى قاموس أكسفورد الإنجليزي.

وطُلب من المشاركين تدوين مدى جوعهم وكيف شعروا خمس مرات في اليوم باستخدام أحد التطبيقات.

وقالت المعدة الرئيسية البروفيسورة فيرين سوامي، عالمة النفس من جامعة أنجليا روسكين في لندن، إن هناك نقصا "مفاجئا" في البحث عن hangry.

وأضافت: "من خلال متابعة الناس في حياتهم اليومية، وجدنا أن الجوع مرتبط بمستويات الغضب والتهيج والسرور".

وقالت سوامي: "يدرك الكثير منا أن الجوع يمكن أن يؤثر على مشاعرنا، ولكن من المدهش أن القليل من الأبحاث العلمية ركزت على hangry". وعلى الرغم من أن دراستنا لا تقدم طرقا للتخفيف من المشاعر السلبية الناجمة عن الجوع، تشير الأبحاث إلى أن القدرة على تصنيف المشاعر يمكن أن تساعد الناس على تنظيمها، مثل إدراك أننا نشعر بالغضب لمجرد أننا جائعون.

لذلك، فإن زيادة الوعي بـhangry يمكن أن يقلل من احتمالية أن يؤدي الجوع إلى مشاعر وسلوكيات سلبية لدى الأفراد.

وقام الباحثون بتجنيد 64 شخصا من وسط أوروبا، والذين سجلوا مستويات الجوع لديهم ومقاييس مختلفة للرفاهية العاطفية على مدار 21 يوما.

وأبلغوا عن الجوع وعواطفهم على تطبيق هاتف ذكي خمس مرات في اليوم.

وارتبط الجوع بنسبة 37% من التباين في التهيج، و34% من التباين في الغضب و38% من التباين في المتعة التي سجلها المشاركون.

وكانت التأثيرات كبيرة، حتى بعد مراعاة عوامل مثل العمر والجنس، ومؤشر كتلة الجسم، والسلوك الغذائي، والسمات الشخصية الفردية. ونُشرت النتائج في مجلة Plos One.

وقال البروفيسور ستيفان ستيغر، عالم النفس في جامعة كارل لاندشتاينر للعلوم الصحية في النمسا، والذي شارك في الدراسة: "هذا التأثير المعلق لم يتم تحليله بالتفصيل. لذلك اخترنا نهجا ميدانيا حيث تمت دعوة المشاركين للرد على المطالبات لاستكمال استطلاعات الرأي الموجزة على أحد التطبيقات. وتم إرسال هذه المطالبات خمس مرات في اليوم في مناسبات شبه عشوائية على مدى ثلاثة أسابيع. وسمح لنا هذا بتوليد بيانات طولية مكثفة بطريقة غير ممكنة مع البحث التقليدي القائم على المختبر".

وعلى الرغم من أن هذا النهج يتطلب قدرا كبيرا من الجهد - ليس فقط للمشاركين ولكن أيضا للباحثين في تصميم مثل هذه الدراسات - فإن النتائج توفر درجة عالية من القابلية للتعميم مقارنة بالدراسات المختبرية، ما يمنح صورة أكثر اكتمالا عن كيفية تجربة الناس للعاطفة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نصائح الصيام لتجنب الشعور بالجوع خلال شهر رمضان

 

13 مليون شخص يواجهون الجوع الشديد في القرن الأفريقي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يجدون صلة مباشرة بين الجوع والغضب العلماء يجدون صلة مباشرة بين الجوع والغضب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab