ارتفاع معدل وفيات الأطفال بأميركا
آخر تحديث GMT10:13:29
 العرب اليوم -

ارتفاع معدل وفيات الأطفال بأميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع معدل وفيات الأطفال بأميركا

معدل وفيات الأطفال
واشنطن ـ العرب اليوم

خلصت دراسة حديثة إلى أن سيطرة الجمهوريين على المجالس التشريعية للولايات، تدفع إلى ارتفاع معدل الوفيات لدى الأطفال في الولايات المتحدة الأميركية. وأفاد العلماء في دراسة حديثة نُشرت في "المجلة الأميركية للطب الوقائي"، بأن الحزب الذي يتحكم في المجالس التشريعية للولايات، "يكون له علاقة وثيقة بالتقلبات في معدلات وفيات الرضع، والتفاوتات العرقية في صحة الأطفال". ورصدت الدراسة ارتفاعا جوهريا في معدلات وفيات الرضع وما بعد الولادة، في ظل المجالس التشريعية للولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون، مقارنة بالهيئات التشريعية التي تكون خارج سيطرة الجمهوريين.

كما تشير النتائج إلى أن التأثيرات "قد تكون أكبر بالنسبة للرضع السود، مقارنة بالرضع البيض". ويقول الباحث الرئيسي في الدراسة، خافيير رودريغيز، من جامعة كليرمونت للدراسات العليا: "تدعم هذه النتائج الفرضية السياسية القائلة إن المحددات الاجتماعية للصحة، على الأقل جزئيا، تمت صياغتها بواسطة السلطة المخولة للحكومات". ويتابع: "تعتمد العديد من الالتزامات الاجتماعية والصحية على القرارات التي يتخذها ممثلو الدولة، والهيئات التشريعية للولايات مسؤولة عن برامج شبكات الأمان، والحد الأدنى للأجور في الولاية والعديد من السلع والخدمات العامة الأخرى التي تؤثر على المحددات الاجتماعية للصحة".

ومنذ السبعينيات، ظهر تأثير "حكومات الولايات" على صحة السكان بسبب أنماط اللامركزية، عندما بدأت الولايات في بسط سيطرتها على برامج الرعاية الاجتماعية، بما في ذلك العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الرضع. ودرس الباحثون كيف أثرت التغيرات في تكوين الحزب للهيئات التشريعية للولايات، وكذلك في مجلسي النواب والشيوخ والولايات، على معدلات وفيات الرضع، ومعدلات وفيات الأطفال حديثي الولادة، بين عامي 1969 و2014.

كما قاموا بتحليل معدلات البطالة السنوية في كل ولاية، ومتوسط عمر الإناث، ومعدلات المواليد والبيانات الاجتماعية الديموغرافية الأخرى. وتوصل البحث إلى أن معدل وفيات الأطفال، كانت أعلى باستمرار في ظل المجالس التشريعية للولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون، مقارنة بالهيئات التشريعية غير الخاضعة لسيطرتهم، بزيادة قدرها 4.2 في المائة في وفيات الرضع، وزيادة بنسبة 8.1 في المائة في وفيات ما بعد الولادة.

كما بلغت الزيادة السنوية في معدل وفيات الرضع السود في ظل الهيئات التشريعية التي يسيطر عليها الجمهوريون، 5.9 في المائة. في الوقت الذي لم يجد فيه الباحثون أي دليل واضح على أن الحكام الجمهوريين يؤثرون على معدلات وفيات الرضع، تُرجح الدراسة أن هذه النتائج تعكس "التباين بين مواقف الحزبين السياسية". ولفهم نتائج هذه الدراسة بشكل أكثر عمقًا، يجب إلقاء نظرة على موقف كلا الحزبين؛ الديمقراطي والجمهوري من الرعاية الصحية.

يدعم الجمهوريون أنظمة الرعاية الصحية الخاصة، ولديهم قناعة بأن تنظيم نظام الرعاية الصحية الوطني لا ينبغي أن يكون بالكامل تحت سيطرة الحكومة. في المقابل، يدعم الديمقراطيون الرعاية الصحية العامة الشاملة، ويعتقدون بضرورة تدخل الحكومة لمساعدة الأميركيين الذين يكافحون لتغطية نفقات الرعاية الصحية الخاصة بهم.

قد يهمك ايضا 

دراسة ترتبط بين جائحة كورونا ومشكلات في الإبصار لدى الأطفال

قصة "الفيروس المخلوي التنفسي" الذي يتفشى بشكل متزايد بين الأطفال حول العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع معدل وفيات الأطفال بأميركا ارتفاع معدل وفيات الأطفال بأميركا



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab