اكتشاف هرمون في العظام قد يكون الحل الأمثل لفقدان الوزن
آخر تحديث GMT18:20:58
 العرب اليوم -

اكتشاف هرمون في العظام قد يكون الحل الأمثل لفقدان الوزن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف هرمون في العظام قد يكون الحل الأمثل لفقدان الوزن

فقدان الوزن
واشنطن - العرب اليوم

اكتشف باحثون، في دراسة جديدة، هرمونا في الجسم قد يكون علاجا مثاليا للتنحيف وفقدان الوزن.الهرمون يحمل اسم "ليبوكالين-2"، وأثبت أنه قادر على وقف الشعور بالجوع لدى الفئران، ويزيد من الشعور بالامتلاء لديهم، بحسب دراسة جديدة نشرت، الأربعاء، في مجلة "إي لايف" الطبية.وتشير بيانات الدراسة إلى أنه يمكن تطوير هرمون "ليبوكالين-2" إلى علاج فعّال وآمن للسمنة، كما أنه يمكن استخدامه كعلاج محتمل للأشخاص الذين يعانون من السمنة، والذين لم تعد إشاراتهم الطبيعية للشعور بالشبع تعمل بشكل طبيعي.
ويتم إنتاج الهرمون بشكل أساسي بواسطة خلايا العظام، ويوجد بشكل طبيعي في الفئران والبشر، وأظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران أن إعطاء "ليبوكالين-2" للحيوانات على المدى الطويل يقلل من تناول الطعام ويمنع زيادة الوزن، دون أن يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي.

وتشرح المعدة الرئيسية للبحث العلمي، بيرستيرا لوانا بيتروبولو، التي كانت عالمة أبحاث بجامعة كولومبيا مركز إيرفينغ الطبي في مدينة نيويورك في وقت إجراء الدراسة، وتعمل الآن في مركز هيلمهولتز للسكري، "هيلمهولتز زينتروم" في ميونيخ بألمانيا: "أردنا معرفة ما إذا كان "ليبوكالين-2" له تأثيرات مماثلة على البشر، وما إذا كان جرعة منه ستكون قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي".

وحلل فريق الدراسة في البداية بيانات من 4 دراسات مختلفة لأشخاص في الولايات المتحدة وأوروبا، كانوا إما بوزن طبيعي أو يعانون من زيادة الوزن أو يعانون من السمنة، وتم إعطاء الأشخاص في كل دراسة وجبة طعام بعد صيام ليلة وضحاها، وتمت دراسة كمية هرمون "ليبوكالين-2" في دمائهم قبل وبعد تناول الوجبة.ووجد الباحثون أنه في الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، كانت هناك زيادة في مستويات "ليبوكالين-2" بعد تناولهم الوجبة، والتي تزامنت مع مدى رضاهم بعد تناول الطعام، وعلى النقيض اكتشفوا أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة انخفضت مستويات "ليبوكالين-2" لديهم بعد تناول الوجبة.

وبناء على عامل استجابة ما بعد الوجبة، فقد صنّف الباحثون الأشخاص على أنهم غير مستجيبين أو مستجيبين، وأشاروا إلى أن غير المستجيبين الذين لم يظهروا زيادة في "ليبوكالين-2" بعد الوجبة يتمتعون بمحيط خصر أكبر وعلامات أعلى لمرض التمثيل الغذائي، بما في ذلك مؤشر كتلة الجسم، ودهون الجسم، وزيادة ضغط الدم، وزيادة نسبة السكر في الدم.وبعد أن تحقق الباحثون من أن هرمون "ليبوكالين-2" من الممكن أن ينتقل إلى الدماغ، تحقق الفريق فيما إذا كان العلاج به قد يقلل من تناول الطعام ويمنع زيادة الوزن، وللتأكد من هذا اختبروا الهرمون على القرود لمدة أسبوع، وكانت النتيجة حدوث انخفاض بنسبة 28% في تناول الطعام لديها بالمقارنة مع ما قبل خضوعهم للعلاج بالهرمون، كما أن تناول الطعام لديها جاء بنسبة 21% أقل من القرود الأخرى التي عولجت بالمحلول الملحي فقط.

وعلاوة على ذلك، فإنه بعد أسبوع واحد فقط من العلاج، أظهرت قياسات وزن الجسم ودهون الجسم ومستويات الدهون في الدم اتجاها هبوطيا في الحيوانات المعالجة.ويخلص المؤلف الرئيسي للدراسة، ستافرولا كوستيني، أستاذ علم وظائف الأعضاء والفيزياء الحيوية الخلوية في مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا: "لقد أظهرنا أن هرمون"ليبوكالين-2" يعبر إلى الدماغ، ويشق طريقه إلى منطقة ما تحت المهاد، ويوقف تناول الطعام في الرئيسيات غير البشرية".وتابع: "تظهر نتائجنا أن الهرمون يمكن أن يحد من الشهية بسمية لا تذكر، وتضع الأساس للمستوى التالي من اختبار "ليبوكالين-2" للاستخدام السريري على البشر".

قد يهمك ايضا:

أخطاء شائعة تحرمك من حرق الدهون وفقدان الوزن بسهولة

مكمل غذائي يحفز خسارة الدهون وإنقاص الوزن!
 

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف هرمون في العظام قد يكون الحل الأمثل لفقدان الوزن اكتشاف هرمون في العظام قد يكون الحل الأمثل لفقدان الوزن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية
 العرب اليوم - دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab