«طفرات أوميكرون» تفشل أمام أحد أسلحة المناعة
آخر تحديث GMT02:56:14
 العرب اليوم -

«طفرات أوميكرون» تفشل أمام أحد أسلحة المناعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «طفرات أوميكرون» تفشل أمام أحد أسلحة المناعة

كورونا المستجد
واشنطن - العرب اليوم

كشفت دراسة أميركية جديدة، نُشرت بالعدد الأخير من دورية «إمبيو mBio»، أن الأشخاص الذين اكتسبوا مناعة ضد السلالة الأصلية من فيروس «كورونا المستجد»، المسبب لمرض «كوفيد-19»، إما من خلال التطعيم وإما من التعرض للفيروس، من المحتمل أن يتمتعوا ببعض الحماية ضد متحور «أوميكرون».ووجد الباحثون من مستشفى «جونز هوبكنز» الأميركية، بالتعاون مع المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، و«إيمونوسكيب»، وهي شركة تكنولوجيا حيوية أميركية وسنغافورية، أن الطفرات التي أدت إلى ظهور المتغير غير موجودة في مناطق الفيروس التي تحفز نوعاً واحداً من الاستجابة المناعية الخلوية، وهو ما يعني أن أحد أسلحة المناعة ظلت صامدة ضد طفرات المتحور.

ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن النتائج التي توصلوا إليها تتعلق فقط بنوع واحد من المناعة الخلوية، وهو دفاع الجسم ضد الغزاة الذي لا يتضمن الأجسام المضادة المنتشرة، وأنه قد تكون الاستجابة المناعية المرتبطة بالأجسام المضادة (المعروفة باسم المناعة الخلطية) قد تراجعت بعد ظهور «أوميكرون».ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة أندرو ريد، الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة «جونز هوبكنز»، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لمستشفى «جونز هوبكنز» في 11 مارس (آذار) الجاري: «وجدنا في دراسة أجريت في يناير (كانون الثاني) 2021، أنه في الأشخاص المصابين سابقاً بسلالة (كورونا) الأصلية، يتم التعرف على حواتم معينة (أجزاء من البروتين الذي يثير استجابة مناعية) من الفيروس، بواسطة خلايا الجهاز المناعي المعروفة باسم (الخلايا التائية القاتلة)، وفي عملنا الأخير، وجدنا أن هذه الحواتم ظلت تقريباً بمنأى عن الطفرات الموجودة في متغير (أوميكرون)، لذلك، يجب أن تكون استجابة الخلايا التائية القاتلة لـ(أوميكرون) قوية تقريباً، كما كانت في الشكل الأولي من الفيروس».

والخلايا التائية القاتلة، والتي تُعرف أيضاً باسم الخلايا التائية السامة للخلايا، لديها القدرة على القضاء على الغزاة الأجانب، مثل البكتيريا والفيروسات من الجسم. وكانت الخلايا التائية المستخدمة في الدراسة الأخيرة من عينات الدم التي تم جمعها في عام 2020 من 30 مريضاً تعافوا من حالات خفيفة إلى متوسطة من «كوفيد-19»، وكان لدى المتبرعين بالبلازما في فترة النقاهة 6 مستضدات كريات الدم البيضاء البشرية (بروتينات سطح الخلية التي تنظم جهاز المناعة وتشكل جزءاً من الملف الجيني لكل شخص)، والتي تمثل أكثر من 73 في المائة من سكان الولايات المتحدة.ويقول المؤلف المشارك في الدراسة، آرون توبيان، أستاذ علم الأمراض في كلية الطب بجامعة «جونز هوبكنز»: «يشير هذا إلى أن جزءاً كبيراً من الأميركيين الذين تم تطعيمهم ضد السلالة الأصلية من الفيروس أو تعرضوا لها، قد تكون لديهم خلايا تائية سامة للخلايا، يمكنها إنتاج استجابة مناعية لـ(أوميكرون)».

وكانت الدراسة الأخيرة قد فحصت 52 حاتمة تم تحديدها سابقاً في عينات الدم في فترة النقاهة لدى المرضى، لتحديد ما إذا كانت تغيرت بسبب طفرات الهروب في متحور «أوميكرون»، وهي التغيرات الجينية التي من شأنها أن تمكِّن الفيروس من تجنب التعرض للمناعة الخلوية.يقول ريد: «وجدنا فقط حاتمة واحدة منخفضة الانتشار، من بروتين الأشواك (بروتين سبايك) الخاص بفيروس (كورونا) نسخة (أوميكرون)، وكان لها تغيير طفيف عن سابقتها في الفيروس الأصلي، وبشكل عام، من المعروف أن متغير (أوميكرون) يحتوي على أكثر من 50 اختلافاً طفرياً بينه وبين السلالة الأصلية، ولكن يبدو أن الفيروس لم يطور القدرة على تجنب التعرف على الخلايا التائية».وفيما يبدو أنه تم الحفاظ على مناعة خلوية كبيرة من الفيروس الأصلي تجاه المتغيرات اللاحقة، يقول ريد وتوبيان وزملاؤهما، إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد سبب إصابة الأشخاص الذين يتمتعون بهذه الحماية من «أوميكرون».

قد يهمك ايضاً

كشف أكثر العلامات الجلدية إنتشاراً عند الإصابة بمتحور "أوميكرون"

5علامات جديدة تدل علي الإصابة بمتغير أوميكرون الشبح و منها الغثيان والانتفاخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«طفرات أوميكرون» تفشل أمام أحد أسلحة المناعة «طفرات أوميكرون» تفشل أمام أحد أسلحة المناعة



GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

GMT 02:51 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

48 وفاة و8 آلاف إصابة بالكوليرا في محافظة يمنية منذ مطلع 2024

GMT 03:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تكشف أن أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 02:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة
 العرب اليوم - طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 02:42 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ سعاد حسني
 العرب اليوم - فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ سعاد حسني

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab