العطس ينقل القطرات الحاملة لـ«كورونا» 7 أمتار
آخر تحديث GMT04:48:19
 العرب اليوم -

العطس ينقل القطرات الحاملة لـ«كورونا» 7 أمتار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العطس ينقل القطرات الحاملة لـ«كورونا» 7 أمتار

فيروس كورونا
القاهرة ـ العرب اليوم

قام فريق بحثي دولي من جامعات «تشالمرز للتكنولوجيا» بالسويد وجامعتي «بادوفا» و«أوديني» في إيطاليا وجامعة «فيينا» بالنمسا، بتطوير نموذج نظري جديد لتقييم مخاطر انتشار الفيروسات بشكل أفضل، مثل «كورونا المستجد»، مع استخدام «الكمامة» ومن دونها. وتُظهر النتائج كيف أن المسافة القياسية «الآمنة» والتي تُقدّر بمترين لا تنطبق دائماً ولكنها تختلف اختلافاً كبيراً اعتماداً على مجموعة من العوامل البيئية، وأن الكمامة يمكن أن تلعب دوراً مهماً بالفعل. وغالباً ما تستند التوصيات الحالية والفهم حول انتقال الأمراض المعدية التنفسية إلى رسم بياني وضعه العالم الأميركي ويليام فيرث ويلز في عام 1934، لكن هذا النموذج مبسّط للغاية ولا يفسر التعقيد الحقيقي لانتقال العدوى. الآن، في الدراسة الجديدة «نمذجة مخاطر التعرض المباشر للفيروس المرتبط بأحداث الجهاز التنفسي»، المنشورة في الأول من مارس (آذار) الجاري في دورية «رويال سوسيتي إنترفيس»، طوّر الباحثون نموذجاً أكثر تقدماً لإظهار أنه من الممكن بشكل أكثر كفاءة حساب الخطر المباشر لنشر عدوى «كوفيد - 19» من خلال تضمين عدد من العوامل، مثل المسافة الشخصية ودرجة الحرارة ومستويات الرطوبة

والحمل الفيروسي ونوع الزفير، كما تمكنوا من توضيح كيف تتغير هذه المخاطر مع قناع للوجه ومن دونه.وكشفت الدراسة، على سبيل المثال، أن «الشخص الذي يتحدث من دون كمامة يمكن أن ينشر القطرات المصابة على بُعد متر واحد، وإذا سعل نفس الشخص، يمكن أن تنتشر القطرات حتى ثلاثة أمتار، وإذا عطس الشخص، يمكن أن تصل مسافة الانتشار إلى سبعة أمتار، لكن باستخدام الكمامة، تقل مخاطر انتشار العدوى بشكل كبير». ويوضح جايتانو سردينيا، المتخصص في آليات الموائع في قسم الميكانيكا والعلوم البحرية في جامعة «تشالمرز للتكنولوجيا»، أحد الباحثين المشاركين بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: «إذا كنت ترتدي كمامة جراحية أو كمامة من نوع (إف إف بي2)، فإن خطر الإصابة بالعدوى يقل إلى درجة أنه يكاد يكون ضئيلاً عملياً، حتى لو كنت تقف على بُعد متر واحد فقط من شخص مصاب». واختبر الباحثون النموذج الجديد باستخدام بيانات من التجارب العددية الحديثة على انبعاثات القطيرات، وسمح لهم ذلك بأخذ عدة عوامل في الحسبان وتحديد مخاطر العدوى، سواء باستخدام كمامة أو لا. وتنتشر الفيروسات، مثل «كورونا المستجد»، من شخص مصاب إلى أفراد آخرين معرضين للإصابة من خلال الرذاذ المليء بالفيروسات الذي يتم إطلاقه عند التحدث أو السعال أو العطس، ويتم رش القطرات المنبعثة من الغدد اللعابية من خلال هواء الزفير، وبمجرد الخروج من الفم يمكن أن تتبخر هذه القطرات أو تستقر أو تظل طافية، وتميل القطرات الأكبر والأثقل إلى السقوط في حركة باليستية قبل أن تتبخر، بينما تتصرف القطرات الأصغر مثل الهباء الجوي الذي يتناثر ويبقى في الهواء.

وتُظهر النتائج أن الكمامة الجراحية، وإلى حد أكبر كمامة (إف إف بي2)، توفران حماية ممتازة تقلل بشكل كبير من خطر العدوى، شريطة أن يتم الارتداء بشكل صحيح، حيث يجعل ذلك خطر الإصابة بالعدوى ضئيلاً حتى على مسافات تصل إلى متر واحد، بغضّ النظر عن الظروف البيئية، وما إذا كان الشخص يتحدث أو يسعل أو يعطس.

قد يهمك ايضاً

مرضى كوفيد-19 يصابون "مؤقتا" بمرض السكري

كشف أكثر العلامات الجلدية إنتشاراً عند الإصابة بمتحور "أوميكرون"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العطس ينقل القطرات الحاملة لـ«كورونا» 7 أمتار العطس ينقل القطرات الحاملة لـ«كورونا» 7 أمتار



GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 06:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصحّة العالمية تطالب بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab