تحول علمي لا يصدق كان أعمى واستعاد بصره
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

تحول علمي لا يصدق "كان أعمى واستعاد بصره"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحول علمي لا يصدق "كان أعمى واستعاد بصره"

علم البصريات الوراثي
القاهرة - العرب اليوم

في تطور علمي قد يقلب حياة الملايين حول العالم ممن فقدوا بصرهم، وغرقت حيواتهم في الظلام، تمكن عدد من العلماء من إعادة البصر إلى رجل كفيف. وفي التفاصيل، تمكن باحثون من عدد من الجامعات الدولية (السوربون في باريس، وبيتسبورغ بالولايات المتحدة) من منح رجل رؤية ضبابية للأشياء بعد أن كان مصاباً بالعمى جزئياً، عبر استخدام تقنية جديدة تسمى علم البصريات الوراثي

وأعلن فريق من العلماء أنهم أعادوا الرؤية للرجل البالغ من العمر 58 عاماً عن طريق بناء بروتينات تلتقط الضوء في إحدى عينيه، وفق تقرير نشر في مجلة Nature Medicine. وقال مؤلفو البحث إن الإجراء يتم عندما يدخل الضوء إلى العين، حيث يتم التقاطه بواسطة ما يسمى بالخلايا المستقبلة للضوء. وتقوم المستقبلات الضوئية بعد ذلك بإرسال إشارة كهربائية إلى خلايا مجاورة، تسمى الخلايا العقدية، والتي يمكنها تحديد السمات المهمة مثل الحركة. ثم ترسل هذه الخلايا إشارات خاصة إلى العصب البصري، الذي يوصل المعلومات إلى الدماغ، وفق التقرير.

علاج جيني

وقام الباحثون باستخدام العلاج الجيني لتحويل الخلايا العقدية إلى خلايا مستقبلات ضوئية جديدة رغم أنها لا تلتقط الضوء بشكل طبيعي. كذلك استفاد العلماء من البروتينات المشتقة من الطحالب والميكروبات الأخرى التي يمكن أن تجعل أي خلية عصبية حساسة للضوء. واختاروا بروتيناً بصرياً جينياً حساساً فقط للضوء الكهرماني، وهو أسهل للعين من الألوان الأخرى، واستخدموا الفيروسات لتوصيل بروتينات الكهرمان إلى الخلايا العقدية في شبكية العين.

بعد ذلك، اخترع الباحثون جهازاً خاصاً لتحويل المعلومات المرئية من العالم الخارجي إلى ضوء كهرماني يمكن أن تتعرف عليه الخلايا العقدية. كما صنعوا نظارات واقية تفحص مجال الرؤية آلاف المرات في الثانية وتسجل أي وحدات "بكسل" يتغير فيها الضوء، ثم ترسل النظارات نبضة من الضوء الكهرماني من هذا "البكسل" إلى العين. ورأى الباحثون أن هذه الاستراتيجية قد تكون قادرة على إنشاء صور في الدماغ. إذ تتحرك أعيننا بشكل طبيعي في حركات صغيرة عدة مرات في الثانية. مع كل قفزة، قد تغير العديد من وحدات "البكسل" مستويات الضوء.

التجربة

بعد اختبار العلاج الجيني والنظارات الواقية على القردة، كان مؤلفو الدراسة على استعداد لتجربته على الناس. وكانت خطتهم هي حقن الفيروسات الحاملة للجينات في عين واحدة لكل متطوع أعمى، ثم الانتظار عدة أشهر حتى تنمو الخلايا العقدية للبروتينات الوراثية.ثم يقومون بتدريب المتطوعين على استخدام النظارات الواقية. وتم تدريب أحد المتطوعين لمدة سبعة أشهر حيث كان يرتدي النظارات الواقية في المنزل وأثناء المشي، وذات يوم أدرك أنه يستطيع رؤية خطوط ممر المشاة.

قد يهمك ايضا:

أهم الجامعات الدولية التي تتمتع بأفضل دورات علوم الحاسب

اختيار "شفيلد" أحد أكثر الجامعات الدولية في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحول علمي لا يصدق كان أعمى واستعاد بصره تحول علمي لا يصدق كان أعمى واستعاد بصره



GMT 06:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصحّة العالمية تطالب بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

GMT 02:24 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تجدد قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab