تحول علمي لا يصدق كان أعمى واستعاد بصره
آخر تحديث GMT19:09:20
 العرب اليوم -

تحول علمي لا يصدق "كان أعمى واستعاد بصره"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحول علمي لا يصدق "كان أعمى واستعاد بصره"

علم البصريات الوراثي
القاهرة - العرب اليوم

في تطور علمي قد يقلب حياة الملايين حول العالم ممن فقدوا بصرهم، وغرقت حيواتهم في الظلام، تمكن عدد من العلماء من إعادة البصر إلى رجل كفيف. وفي التفاصيل، تمكن باحثون من عدد من الجامعات الدولية (السوربون في باريس، وبيتسبورغ بالولايات المتحدة) من منح رجل رؤية ضبابية للأشياء بعد أن كان مصاباً بالعمى جزئياً، عبر استخدام تقنية جديدة تسمى علم البصريات الوراثي

وأعلن فريق من العلماء أنهم أعادوا الرؤية للرجل البالغ من العمر 58 عاماً عن طريق بناء بروتينات تلتقط الضوء في إحدى عينيه، وفق تقرير نشر في مجلة Nature Medicine. وقال مؤلفو البحث إن الإجراء يتم عندما يدخل الضوء إلى العين، حيث يتم التقاطه بواسطة ما يسمى بالخلايا المستقبلة للضوء. وتقوم المستقبلات الضوئية بعد ذلك بإرسال إشارة كهربائية إلى خلايا مجاورة، تسمى الخلايا العقدية، والتي يمكنها تحديد السمات المهمة مثل الحركة. ثم ترسل هذه الخلايا إشارات خاصة إلى العصب البصري، الذي يوصل المعلومات إلى الدماغ، وفق التقرير.

علاج جيني

وقام الباحثون باستخدام العلاج الجيني لتحويل الخلايا العقدية إلى خلايا مستقبلات ضوئية جديدة رغم أنها لا تلتقط الضوء بشكل طبيعي. كذلك استفاد العلماء من البروتينات المشتقة من الطحالب والميكروبات الأخرى التي يمكن أن تجعل أي خلية عصبية حساسة للضوء. واختاروا بروتيناً بصرياً جينياً حساساً فقط للضوء الكهرماني، وهو أسهل للعين من الألوان الأخرى، واستخدموا الفيروسات لتوصيل بروتينات الكهرمان إلى الخلايا العقدية في شبكية العين.

بعد ذلك، اخترع الباحثون جهازاً خاصاً لتحويل المعلومات المرئية من العالم الخارجي إلى ضوء كهرماني يمكن أن تتعرف عليه الخلايا العقدية. كما صنعوا نظارات واقية تفحص مجال الرؤية آلاف المرات في الثانية وتسجل أي وحدات "بكسل" يتغير فيها الضوء، ثم ترسل النظارات نبضة من الضوء الكهرماني من هذا "البكسل" إلى العين. ورأى الباحثون أن هذه الاستراتيجية قد تكون قادرة على إنشاء صور في الدماغ. إذ تتحرك أعيننا بشكل طبيعي في حركات صغيرة عدة مرات في الثانية. مع كل قفزة، قد تغير العديد من وحدات "البكسل" مستويات الضوء.

التجربة

بعد اختبار العلاج الجيني والنظارات الواقية على القردة، كان مؤلفو الدراسة على استعداد لتجربته على الناس. وكانت خطتهم هي حقن الفيروسات الحاملة للجينات في عين واحدة لكل متطوع أعمى، ثم الانتظار عدة أشهر حتى تنمو الخلايا العقدية للبروتينات الوراثية.ثم يقومون بتدريب المتطوعين على استخدام النظارات الواقية. وتم تدريب أحد المتطوعين لمدة سبعة أشهر حيث كان يرتدي النظارات الواقية في المنزل وأثناء المشي، وذات يوم أدرك أنه يستطيع رؤية خطوط ممر المشاة.

قد يهمك ايضا:

أهم الجامعات الدولية التي تتمتع بأفضل دورات علوم الحاسب

اختيار "شفيلد" أحد أكثر الجامعات الدولية في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحول علمي لا يصدق كان أعمى واستعاد بصره تحول علمي لا يصدق كان أعمى واستعاد بصره



GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 06:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصحّة العالمية تطالب بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab