تحول علمي لا يصدق كان أعمى واستعاد بصره
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

تحول علمي لا يصدق "كان أعمى واستعاد بصره"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحول علمي لا يصدق "كان أعمى واستعاد بصره"

علم البصريات الوراثي
القاهرة - العرب اليوم

في تطور علمي قد يقلب حياة الملايين حول العالم ممن فقدوا بصرهم، وغرقت حيواتهم في الظلام، تمكن عدد من العلماء من إعادة البصر إلى رجل كفيف. وفي التفاصيل، تمكن باحثون من عدد من الجامعات الدولية (السوربون في باريس، وبيتسبورغ بالولايات المتحدة) من منح رجل رؤية ضبابية للأشياء بعد أن كان مصاباً بالعمى جزئياً، عبر استخدام تقنية جديدة تسمى علم البصريات الوراثي

وأعلن فريق من العلماء أنهم أعادوا الرؤية للرجل البالغ من العمر 58 عاماً عن طريق بناء بروتينات تلتقط الضوء في إحدى عينيه، وفق تقرير نشر في مجلة Nature Medicine. وقال مؤلفو البحث إن الإجراء يتم عندما يدخل الضوء إلى العين، حيث يتم التقاطه بواسطة ما يسمى بالخلايا المستقبلة للضوء. وتقوم المستقبلات الضوئية بعد ذلك بإرسال إشارة كهربائية إلى خلايا مجاورة، تسمى الخلايا العقدية، والتي يمكنها تحديد السمات المهمة مثل الحركة. ثم ترسل هذه الخلايا إشارات خاصة إلى العصب البصري، الذي يوصل المعلومات إلى الدماغ، وفق التقرير.

علاج جيني

وقام الباحثون باستخدام العلاج الجيني لتحويل الخلايا العقدية إلى خلايا مستقبلات ضوئية جديدة رغم أنها لا تلتقط الضوء بشكل طبيعي. كذلك استفاد العلماء من البروتينات المشتقة من الطحالب والميكروبات الأخرى التي يمكن أن تجعل أي خلية عصبية حساسة للضوء. واختاروا بروتيناً بصرياً جينياً حساساً فقط للضوء الكهرماني، وهو أسهل للعين من الألوان الأخرى، واستخدموا الفيروسات لتوصيل بروتينات الكهرمان إلى الخلايا العقدية في شبكية العين.

بعد ذلك، اخترع الباحثون جهازاً خاصاً لتحويل المعلومات المرئية من العالم الخارجي إلى ضوء كهرماني يمكن أن تتعرف عليه الخلايا العقدية. كما صنعوا نظارات واقية تفحص مجال الرؤية آلاف المرات في الثانية وتسجل أي وحدات "بكسل" يتغير فيها الضوء، ثم ترسل النظارات نبضة من الضوء الكهرماني من هذا "البكسل" إلى العين. ورأى الباحثون أن هذه الاستراتيجية قد تكون قادرة على إنشاء صور في الدماغ. إذ تتحرك أعيننا بشكل طبيعي في حركات صغيرة عدة مرات في الثانية. مع كل قفزة، قد تغير العديد من وحدات "البكسل" مستويات الضوء.

التجربة

بعد اختبار العلاج الجيني والنظارات الواقية على القردة، كان مؤلفو الدراسة على استعداد لتجربته على الناس. وكانت خطتهم هي حقن الفيروسات الحاملة للجينات في عين واحدة لكل متطوع أعمى، ثم الانتظار عدة أشهر حتى تنمو الخلايا العقدية للبروتينات الوراثية.ثم يقومون بتدريب المتطوعين على استخدام النظارات الواقية. وتم تدريب أحد المتطوعين لمدة سبعة أشهر حيث كان يرتدي النظارات الواقية في المنزل وأثناء المشي، وذات يوم أدرك أنه يستطيع رؤية خطوط ممر المشاة.

قد يهمك ايضا:

أهم الجامعات الدولية التي تتمتع بأفضل دورات علوم الحاسب

اختيار "شفيلد" أحد أكثر الجامعات الدولية في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحول علمي لا يصدق كان أعمى واستعاد بصره تحول علمي لا يصدق كان أعمى واستعاد بصره



GMT 04:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية

GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab