أفضل طريقة فعالة للنوم بشكل أفضل
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

أفضل طريقة فعالة للنوم بشكل أفضل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفضل طريقة فعالة للنوم بشكل أفضل

عادات النوم
القاهرة -العرب اليوم

من السهل التعامل مع المخاوف والشعور ب القلق قبل النوم لمدة 10-20 دقيقة لتجنب الأرق ، ولكن يعاني الكثيرون من مشاكل في النوم بسبب المخاوف المستمرة التي تغمر عقولهم ، إن عبئ المخاوف التي لم يتم حلها يمكن أن يجعل الاسترخاء والحصول على نوم مريح أمرًا صعبًا ، يمكن للأفكار حول العمل والعلاقات والصحة وغيرها من القضايا أن تبقي الكثيرين مستيقظين في الليل ، مما يخلق دائرة من القلق والحرمان من النوم ، وإن معالجة هذه المخاوف وإدارتها أمر بالغ الأهمية لتعزيز تجربة نوم هادئة وتجديد النشاط.ومن ناحية أخرى يمكن من خلال استخدام تقنية بسيطة ، تنحية المخاوف جانباً وإفساح المجال للفوز بليلة من النوم المريح ، وإنها تقنية وقت القلق ، وهي عبارة عن أسلوب معرفي سلوكي فعال للسيطرة على القلق والقلق المفرط.

وقال الأطباء في  الهند إن هذه الطريقة تهدف إلى إبقاء المخاوف تحت السيطرة ومنعها من التحكم في أفكار الشخص طوال اليوم، وأوضح الأطباء أن نهج وقت القلق يساعد على استعادة السيطرة على الأفكار ويمنع القلق المفرط من التدخل في حياة المرء اليومية عن طريق الحد من القلق لفترة معينة من الوقت ، مضيفًا أن الشخص قد يجد أنه من الأسهل التعامل مع مخاوفه وأن يشعر بقلق أقل خارج وقت القلق المحدد إذا خصص قدرًا معينًا من الوقت للقيام بذلك.

ويرى استشاري الصحة العقلية والعلوم السلوكية بالهند ، أن الخبراء يستخدمون هذه التقنية لمساعدة الأشخاص الذين يقلقون كثيرًا بشأن المشكلات الصغيرة أو الكبيرة ويواصلون التفكير فيها باستمرار ، كما نقول في التشويه المعرفي ، فإنهم يميلون إلى تضخيم المشكلة ثم تعميم المشكلة ، وهذا يخلق قلقًا بدوام كامل للشخص ، ويبدو أن كل شيء يمثل تحديًا ، لذا ، تساعد هذه التقنية على معالجة مخاوفك بشكل أفضل.

وشرح الأطباء على كيفية المساعدة فى هذه التقنية في النوم ، وقالوا إنه من خلال تقليل الأفكار المتطفلة والقلق التي تمنع البعض في كثير من الأحيان من النوم أو البقاء نائمين ، يمكن أن يكون نهج وقت القلق مفيدًا جدًا في التشجيع على النوم بشكل أفضل.

وأكد الأطباء باستخدام هذه الاستراتيجية ، ليمكن  بعد ذلك تخصيص فترة من الوقت بين المخاوف والذهاب إلى الفراش ، مما يساعد العقل على تخفيف الضغط والهدوء قبل الليل ،  ومن خلال تحديد فترة زمنية محددة في وقت مبكر من اليوم للتفكير في القلق ، فإنه يوفر فرصة لتدوين مخاوفه، مما يقلل من بعض العبء المعرفي ويمنع تلك المخاوف من التسلل إلى أفكاره ليلاً.

وسلط الأطباء الضوء على وضع حدود للقلق وإنشاء منطقة خالية من القلق كجزء من الروتين الليلي للمساعدة في تحسين القدرة على النوم ، وتنخفض مخاطر المخاوف الناشئة عندما يحاول الشخص النوم عن طريق حل المشكلات وتخطيط العمل خلال فترة القلق المخصصة ، مضيفًا أنه بعد الفترة المعنية ، يساعد استخدام طرق الاسترخاء على تخفيف الضغط وتحويل الانتباه عن المشاكل ، مشيرًا إلى أن كمية ونوعية النوم يمكن أن تتأثر بشكل كبير بالمخاوف ، لأنه يصعب على المرء الاسترخاء والدخول في حالة تحفز على النوم عندما ينشغل ذهنه بالقلق.

وفي سياق متصل ربما يكون من الصعب أن يغفو الشخص بسبب نشاط الدماغ المستمر الناتج عن الأفكار المتسابقة ، أو المخاوف بشأن المستقبل ، أو القلق بشأن الأحداث المزعجة ، حتى لو تمكن الشخص من النوم ، فإن القلق قد يبقيه مستيقظًا طوال الليل ، مما يؤدي إلى نوم غير منتظم واستيقاظ عدة مرات أثناء الليل ، نتيجة لذلك ، يكون هناك انقطاع في الاستمرارية ، مما يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالإرهاق في الصباح ، كما قد تؤدي المخاوف إلى تفاقم الأرق وتجعل النوم أكثر صعوبة.

وقال الباحثون إن الخبراء ينصحون في معظم الأحيان ، بتحديد وقت القلق قبل وقت نومهم لمدة 10 إلى 20 دقيقة وعدم القلق بشأنه طوال الليل ، مايساعد وقت القلق على التفكير في المشكلة التي تزعج الشخص ، وبالتالي فإن الشخص يجب أن يفهم أن أي مشكلة تقلقه يمكن حلها إذا قسمها إلى أجزاء تشمل تحديد المشكلة وكيفية حلها أو كيفية التعامل معها إذا لم يمكن حلها ، واتباع الخطوات التالية لتحديد وقت قلق ناجح ومفيد:

تهيئة بيئة سلمية

البحث عن مكان هادئ ومريح يمكن التفكير فيه دون انقطاع. يمكن أن تساعد البيئة السلمية في التركيز والانخراط تمامًا في نشاط الوقت المعني.

تدوين قائمة المخاوف: تساعد كتابة قائمة المخاوف في إخراجها وتمنح المُستخدم نقطة مرجعية دقيقة للفكر وحل المشكلات.

التدرب على تقنيات الاسترخاء: بمجرد توقف القلق، يحاول الشخص الاسترخاء عن طريق أخذ أنفاس عميقة أو التأمل أو القيام بشيء يحبه. تشجع تلك الخطوات على تهيئة حالة ذهنية أكثر هدوءً ويساعد على التركيز على شيء آخر بدلاً من المخاوف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قلة النوم المزمنة تقلل من قوة المناعة ومن عدد الأجسام المضادة

 

النوم 7 ساعات يُقلل أسباب الموت المبكر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفضل طريقة فعالة للنوم بشكل أفضل أفضل طريقة فعالة للنوم بشكل أفضل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab